أعزب يعتزم تأسيس أول جمعية للمحرومين من الإنجاب في السعودية
02 أغسطس 2009 by: trtr388يعتزم شاب سعودي تأسيس جمعية اجتماعية تعاونية لرعاية المصابين بالعقم وتأهيلهم هي الأولى من نوعها على مستوى السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.
ويهدف سعيد العمري وهو من موظفي الخطوط السعودية في الرياض من هذه الجمعية إلى تقديم الرعاية والدعم النفسي والاجتماعي والمادي لأصحاب المعاناة، والمساهمة في نشر ثقافة التعامل الإيجابي في الحياة الزوجية وتنمية المهارات وترسيخ القناعة والصبر على ما قدره الله، وفقا لصحيفة "عكاظ" المحلية.
وتعمل الجمعية بحسب فكرة العمري وهو شاب أعزب على إقامة دورات تدريبية مجانية لمدة خمسة أيام كل ثلاثة أشهر، ويشارك في الدورة مختصون نفسيون واجتماعيون وعلماء دين وأطباء في تخصص العقم ومختصون في العلاقات الأسرية، في سبيل تبصير الأزواج بالطريقة المثلى للتعامل مع معاناتهم والعمل على تجاوزها.
ومن أهم الأفكار المطروحة لعمل الجمعية، المساهمة في تحمل مصاريف العلاج لما لا يقل عن 150 حالة من ذوي الدخل المحدود خلال السنة الأولى من تأسيس الجمعية، وذلك عن طريق رجال الأعمال وبتفعيل المسؤولية الاجتماعية للشركات لتقوم بدورها حيال المجتمع
ويؤكد العمري وهو الذي لا يرتبط بأي علاقة زوجية ولا يعرف شخصيا أيا من الأزواج الذين يعانون من العقم، أن هذه الفكرة بدأت حينما قرأ تحقيق صحافي في أحدى الصحف المحلية حول العقم وعدم الإنجاب، "استفزني هذا التحقيق بقوة وشعرت بمعاناة أصحاب المشكلة وكأن صوت أصحاب هذه المعاناة تنخر بدني وليس سمعي".
ويضيف "بعدها قررت أن أجمع أفكاري لأصل إلى بعض الحلول النفسية والأسرية والمادية لتثقيف ومساعدة أصحاب المعاناة".
ويطمح صاحب الفكرة أن يجد من يتبنى قضيته ويصل بها إلى عالم النور لتكون واقعا ملموسا يقترب من معاناة مئات الأشخاص الذين لا ينجبون أو يعاني أحدهما من العقم خصوصا من ذوي الدخل المحدود، من خلال هذه الجمعية أسوة بجمعية مرضى السرطان أو الكلى وغيرها، معتبرا ذلك وجها من أوجه التكافل الاجتماعي الذي يدعو إليه الدين الإسلامي
اربيان بيزنس
ويهدف سعيد العمري وهو من موظفي الخطوط السعودية في الرياض من هذه الجمعية إلى تقديم الرعاية والدعم النفسي والاجتماعي والمادي لأصحاب المعاناة، والمساهمة في نشر ثقافة التعامل الإيجابي في الحياة الزوجية وتنمية المهارات وترسيخ القناعة والصبر على ما قدره الله، وفقا لصحيفة "عكاظ" المحلية.
وتعمل الجمعية بحسب فكرة العمري وهو شاب أعزب على إقامة دورات تدريبية مجانية لمدة خمسة أيام كل ثلاثة أشهر، ويشارك في الدورة مختصون نفسيون واجتماعيون وعلماء دين وأطباء في تخصص العقم ومختصون في العلاقات الأسرية، في سبيل تبصير الأزواج بالطريقة المثلى للتعامل مع معاناتهم والعمل على تجاوزها.
ومن أهم الأفكار المطروحة لعمل الجمعية، المساهمة في تحمل مصاريف العلاج لما لا يقل عن 150 حالة من ذوي الدخل المحدود خلال السنة الأولى من تأسيس الجمعية، وذلك عن طريق رجال الأعمال وبتفعيل المسؤولية الاجتماعية للشركات لتقوم بدورها حيال المجتمع
ويؤكد العمري وهو الذي لا يرتبط بأي علاقة زوجية ولا يعرف شخصيا أيا من الأزواج الذين يعانون من العقم، أن هذه الفكرة بدأت حينما قرأ تحقيق صحافي في أحدى الصحف المحلية حول العقم وعدم الإنجاب، "استفزني هذا التحقيق بقوة وشعرت بمعاناة أصحاب المشكلة وكأن صوت أصحاب هذه المعاناة تنخر بدني وليس سمعي".
ويضيف "بعدها قررت أن أجمع أفكاري لأصل إلى بعض الحلول النفسية والأسرية والمادية لتثقيف ومساعدة أصحاب المعاناة".
ويطمح صاحب الفكرة أن يجد من يتبنى قضيته ويصل بها إلى عالم النور لتكون واقعا ملموسا يقترب من معاناة مئات الأشخاص الذين لا ينجبون أو يعاني أحدهما من العقم خصوصا من ذوي الدخل المحدود، من خلال هذه الجمعية أسوة بجمعية مرضى السرطان أو الكلى وغيرها، معتبرا ذلك وجها من أوجه التكافل الاجتماعي الذي يدعو إليه الدين الإسلامي
اربيان بيزنس