سورية لم تستفد من ثروتها الوطنية من الخيول الأصيلة حتى الآن
02 أغسطس 2009 by: trtr388لم تستطع سورية حتى الآن استثمار ثروتها من سلالات الخيل ولم تتعامل معها كرافد فاعل في منظومة العمل الاقتصادية الوطنية ولاسيما أن سورية قامت بدور كبير وأساسي في نشأة وتطور الجواد العربي الأصيل فبادية الشام بلد المنشأ لارسان الجواد العربي الاصيل.
وذكر موقع سانا الالكتروني نقلا عن أمين سر الجمعية السورية للخيول العربية الاصيلة أمير مارديني أن هناك ما لا يقل عن ثلاثمئة سلالة من الخيول موجودة في العالم والجواد العربي عبر التاريخ أثر في كثير من هذه السلالات وخاصة الثيروبريد المنتشر عالمياً والأكثر نشاطاً في السباقات والمؤلف من ثلاثة فحول سورية موضحا أن سبب الإقبال على الجواد العربي هو أنه يقبل الترويض والقدرة والتحمل والتعايش مع صاحبه والتعرف على من ربطه ووفائه لصاحبه إضافة إلى جماله. وذكر مارديني أن بريطانيا تتطلع الآن إلى الشرق الأوسط لتربية واستثمار الخيول لأنهم بحاجة إلى بيئة جافة ومناسبة لتربية المهور، "وسورية بالتالي هي المكان المناسب جداً لذلك ولاسيما أن البادية السورية واسعة ولم يستهلك منها شيء إلى الآن".
وأوضح مارديني أن هيئة الاستثمار السورية أبدت تجاوبها معهم إلا أن هناك بعض الأمور يجب تسويتها مع بعض الجهات المعنية مثل إدخال الخيول والحصول على الرخص المطلوبة لاستيرادها والروتين.
وأكد مدير مديرية الخيول العربية الأصيلة في وزارة الزراعة محمد الوادي أن الوزارة تحاول المحافظة على الخيول العربية الأصيلة من خلال تدقيقها وتدوينها ضمن كتب أنساب معتمدة من قبل المنظمة العربية للجواد العربي كما أصدرت الوزارة منذ عام 1990 ثمانية كتب أنساب والكتاب التاسع قيد الإصدار تضع في طياتها أكثر من 4500 جواد عربي أصيل تم تسجيلها وفق قواعد المنظمة.
وأضاف الوادي إن الوزارة أنشأت مركزا لتربية الخيول العربية الأصيلة ويضم حالياً 160 جوادا ويعتبر من المراكز الفريدة في المنطقة ويهدف إلى توزيع الخدمات التربوية للمربين من خلال استخدام فحول المركز المنتجة فيه لتحسين خيول المربين وبأجور رمزية كما تقوم الوزارة ببيع الخيل وفق مزادات علنية وبأسعار رمزية لزيادة أعداد من يقتنون الخيول العربية الأصيلة.
وأشار الوادي إلى أن هناك الكثير من المربين حققوا فوائد اقتصادية جيدة من خلال بعض الخيول المتميزة في النشاطات والمواصفات الشكلية لافتا إلى أن حجم صادراتنا من الخيول العربية الأصيلة حسب مكتب الخيول في عام (2008) 95 رأساً بقيمة 15970000 ل.س و424 رأساً من الخيول الهجينة بقيمة 27935000 ل.س.
يذكر أنه يوجد في أميركا وحدها ما يزيد على 100 ألف جواد عربي أصيل ومسجلة كلها في كتب الأنساب وفي سورية لا يتجاوز عددها الـ3500 رأس.
اربيان بيزنس
وذكر موقع سانا الالكتروني نقلا عن أمين سر الجمعية السورية للخيول العربية الاصيلة أمير مارديني أن هناك ما لا يقل عن ثلاثمئة سلالة من الخيول موجودة في العالم والجواد العربي عبر التاريخ أثر في كثير من هذه السلالات وخاصة الثيروبريد المنتشر عالمياً والأكثر نشاطاً في السباقات والمؤلف من ثلاثة فحول سورية موضحا أن سبب الإقبال على الجواد العربي هو أنه يقبل الترويض والقدرة والتحمل والتعايش مع صاحبه والتعرف على من ربطه ووفائه لصاحبه إضافة إلى جماله. وذكر مارديني أن بريطانيا تتطلع الآن إلى الشرق الأوسط لتربية واستثمار الخيول لأنهم بحاجة إلى بيئة جافة ومناسبة لتربية المهور، "وسورية بالتالي هي المكان المناسب جداً لذلك ولاسيما أن البادية السورية واسعة ولم يستهلك منها شيء إلى الآن".
وأوضح مارديني أن هيئة الاستثمار السورية أبدت تجاوبها معهم إلا أن هناك بعض الأمور يجب تسويتها مع بعض الجهات المعنية مثل إدخال الخيول والحصول على الرخص المطلوبة لاستيرادها والروتين.
وأكد مدير مديرية الخيول العربية الأصيلة في وزارة الزراعة محمد الوادي أن الوزارة تحاول المحافظة على الخيول العربية الأصيلة من خلال تدقيقها وتدوينها ضمن كتب أنساب معتمدة من قبل المنظمة العربية للجواد العربي كما أصدرت الوزارة منذ عام 1990 ثمانية كتب أنساب والكتاب التاسع قيد الإصدار تضع في طياتها أكثر من 4500 جواد عربي أصيل تم تسجيلها وفق قواعد المنظمة.
وأضاف الوادي إن الوزارة أنشأت مركزا لتربية الخيول العربية الأصيلة ويضم حالياً 160 جوادا ويعتبر من المراكز الفريدة في المنطقة ويهدف إلى توزيع الخدمات التربوية للمربين من خلال استخدام فحول المركز المنتجة فيه لتحسين خيول المربين وبأجور رمزية كما تقوم الوزارة ببيع الخيل وفق مزادات علنية وبأسعار رمزية لزيادة أعداد من يقتنون الخيول العربية الأصيلة.
وأشار الوادي إلى أن هناك الكثير من المربين حققوا فوائد اقتصادية جيدة من خلال بعض الخيول المتميزة في النشاطات والمواصفات الشكلية لافتا إلى أن حجم صادراتنا من الخيول العربية الأصيلة حسب مكتب الخيول في عام (2008) 95 رأساً بقيمة 15970000 ل.س و424 رأساً من الخيول الهجينة بقيمة 27935000 ل.س.
يذكر أنه يوجد في أميركا وحدها ما يزيد على 100 ألف جواد عربي أصيل ومسجلة كلها في كتب الأنساب وفي سورية لا يتجاوز عددها الـ3500 رأس.
اربيان بيزنس