إسلاميون يطالبون بمحاكمة الملكة إليزابيث بتهمة «القتل الجماعي»!

03 أغسطس 2009 by: trtr388


أغضب متعصبون اسلاميون في بريطانيا بقيادة الداعية الإسلامي البريطاني أنجم شودري النواب بعدما طالبوا علناً بمحاكمة الملكة إليزابيث الثانية بتهمة القتل الجماعي.
وذكرت صحيفة «الصن» ان أتباع شودري يتهمون القوات البريطانية بمحو المدنيين في أفغانستان، ويقولون ان ملكة بريطانيا هي الملامة لأنها «رأس هذا البلد».
ولفتت الصحيفة إلى انه في كلام وجه عبر الإنترنت الى المسلمين الأصوليين، قال أتباع شودري ان ملكة بريطانيا «هي التي تصفق لأبنائها وبناتها كي يذهبوا ويذبحوا مئات وآلاف الأبرياء». وأضافوا: «ألا يفترض أن تحاكم بتهمة القتل الجماعي وإبادة أمة بكاملها؟».
وذكرت «الصن» ان النائب أندرو ديسمور من «حزب العمال» ندد بالهجوم المعيب المنسوب إلى شودري على أحد المواقع الإلكترونية قائلاً: «على الملكة أن تحاكمه».
أما النائب باتريك ميرسر رئيس اللجنة المتفرعة عن مجلس العموم لمحاربة الإرهاب فقال ان ما نشر هو «إهانة للعائلة المالكة». وأضاف ميرسر: «يجب أن نعترف ان كلمات شودري هي أسلحة تستخدمها القاعدة وطالبان، هذه هي المرحلة التالية من معركة العدو في بلدنا».
يشار إلى ان الشرطة البريطانية تحقق حالياً في دعوة شودري (42 سنة)، الذي يعيش على مساعدات الدولة وهو أحد أصدقاء الشيخ اللبناني من أصل سوري عمر بكري، وهو يدعو إلى رجم المثليين حتى الموت.
على صعيد آخر، اعلنت الشرطة البريطانية ان اربع تهم وجهت الى جزائري بجمع المال وممتلكات اخرى لاستخدامها في اعمال ارهابية.
وتوفيق عمرزوق (44 عاما) الذي يقيم في جنوب غرب لندن موقوف ومثل امام محكمة ويستمينستر في العاصمة البريطانية امس، لاتهامه بمخالفة قانون مكافحة الارهاب الذي صدر العام 2000.
من ناحية أخرى، طالب عضو في البرلمان البريطاني بإجراء تحقيق فيما إذا كان جهاز الاستخبارات الداخلية (إم آي 5) قام بتجنيد متعاطفين مع تنظيم شبكة «القاعدة» الإرهابية الدولية.
وذكرت صحيفة «تليغراف» امس، أن رئيس اللجنة الفرعية لشؤون مكافحة الإرهاب في مجلس العموم باتريك ميرسر طالب بإجراء التحقيق بعد طرد 6 مسلمين مجندين من «إم آي 5» ، بينهم 2 ترددت مزاعم أنهما حضرا معسكرات تدريب تابعة لـ «القاعدة» في باكستان.
وقال ميرسر، عضو حزب المحافظين المعارض، إن التفجيرات الإرهابية في شبكة النقل في لندن في يوليو 2005 أجبرت الحكومة البريطانية على توسيع «إم آي 5» بصورة متعجلة. وصرح ميرسر: «كان استعجالا غير لائق استفاد منه أعداؤنا»، مضيفا أنه يخشى من أن يكون هناك مزيد من المتعاطفين مع الإرهابيين لا يزالون في أجهزة الأمن البريطاني.


الراى

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: