نواب إيرانيون يقاضون موسوي .. وأنباء عن فرار رفسنجاني لجهة مجهولة
03 أغسطس 2009 by: trtr388كشفت وكالة فارس الإيرانية أن على أكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني الأسبق والرئيس الحالي لمجلس تشخيص مصلحة النظام، قد هرب من العاصمة الإيرانية طهران إلى جهة مجهولة.
وذكرت الوكالة أن قرار الهروب من طهران جاء في ظل المخاوف من احتمال محاكمة رفسنجاني بعد اعترافات على أبطحى نائب الرئيس الإيراني السابق عن مؤامرة شارك فيها خاتمي ورفسنجاني وموسوي للإطاحة بأحمدى نجاد وتوجيه انتقادات لمرشد الثورة على خامئني.
إلى ذلك أقام نواب إيرانيون دعوى ضد مير حسين موسوي المرشح الخاسر في انتخابات رئاسية جرت قبل شهرين تقريبًا، وقتل 30 شخصًا في الاحتجاجات التي أعقبتها.
برلمانيون يعتزمون مقاضاة موسوي وخاتمي:
وجاءت هذه الدعوى بعد يوم من بدء محاكمة مائة متظاهر حيث أدلى بعض كبار الإصلاحيين باعترافات أكد موسوي والرئيس السابق محمد خاتمي أنها انتزعت تحت الإكراه، في وقت يستعد فيه محمود أحمدي نجاد لينصب رئيسًا.
وقال النائب تقي راهبار من لجنة الشءون القضائية في البرلمان: "من وجه الشغب يجب أن يحاسب، وأعتبر أن موسوي وخاتمي هما المذنبان الرئيسيان".
وكان أبطحي قد قال خلال مؤتمر صحافي بعد المحاكمة: "خاتمي وموسوي ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني هم المثلث الذي رتب للاحتجاجات".
ونفى أبطحي وقيادي إصلاحي آخر هو محمد عطري أنفار خلال المحاكمة وقوع تزوير، بينما اعتبر المحلل صادق نوربخش أن تصريحات أبطحي بمثابة "انقلاب" سيضر بتماسك الإصلاحيين لاسيما أنه أحد رموزهم، مشيرًا إلى أنه لا يعتقد أنه أكره على الكلام فقد بدا متماسكًا.
تظاهرة لأقارب مئات القتلى والمعتقلين
من ناحية أخرى تظاهر اليوم مئات من أقارب القتلى والمعتقلين أمام وزارة العدل خلال تظاهرة انتهت سلميًا.
واستمرت المحاكمات اليوم حيث مثل اليوم عشرة متهمين من العناصر غير البارزة في صفوف الإصلاحيين.
وفي تطور آخر استقال فيه علي أكبر جوانفكر من منصب مستشار نجاد ليسمح للرئيس باختيار شخص أكثر قدرة وفعالية.
ومن المنتظر أن ينصب نجاد يوم الاثنين رئيسًا لعاشر حكومة منذ الثورة التي تعرضت الأسابيع الماضية لأعنف هزة خلال ثلاثة عقود.
مفكرة الاسلام
وذكرت الوكالة أن قرار الهروب من طهران جاء في ظل المخاوف من احتمال محاكمة رفسنجاني بعد اعترافات على أبطحى نائب الرئيس الإيراني السابق عن مؤامرة شارك فيها خاتمي ورفسنجاني وموسوي للإطاحة بأحمدى نجاد وتوجيه انتقادات لمرشد الثورة على خامئني.
إلى ذلك أقام نواب إيرانيون دعوى ضد مير حسين موسوي المرشح الخاسر في انتخابات رئاسية جرت قبل شهرين تقريبًا، وقتل 30 شخصًا في الاحتجاجات التي أعقبتها.
برلمانيون يعتزمون مقاضاة موسوي وخاتمي:
وجاءت هذه الدعوى بعد يوم من بدء محاكمة مائة متظاهر حيث أدلى بعض كبار الإصلاحيين باعترافات أكد موسوي والرئيس السابق محمد خاتمي أنها انتزعت تحت الإكراه، في وقت يستعد فيه محمود أحمدي نجاد لينصب رئيسًا.
وقال النائب تقي راهبار من لجنة الشءون القضائية في البرلمان: "من وجه الشغب يجب أن يحاسب، وأعتبر أن موسوي وخاتمي هما المذنبان الرئيسيان".
وكان أبطحي قد قال خلال مؤتمر صحافي بعد المحاكمة: "خاتمي وموسوي ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني هم المثلث الذي رتب للاحتجاجات".
ونفى أبطحي وقيادي إصلاحي آخر هو محمد عطري أنفار خلال المحاكمة وقوع تزوير، بينما اعتبر المحلل صادق نوربخش أن تصريحات أبطحي بمثابة "انقلاب" سيضر بتماسك الإصلاحيين لاسيما أنه أحد رموزهم، مشيرًا إلى أنه لا يعتقد أنه أكره على الكلام فقد بدا متماسكًا.
تظاهرة لأقارب مئات القتلى والمعتقلين
من ناحية أخرى تظاهر اليوم مئات من أقارب القتلى والمعتقلين أمام وزارة العدل خلال تظاهرة انتهت سلميًا.
واستمرت المحاكمات اليوم حيث مثل اليوم عشرة متهمين من العناصر غير البارزة في صفوف الإصلاحيين.
وفي تطور آخر استقال فيه علي أكبر جوانفكر من منصب مستشار نجاد ليسمح للرئيس باختيار شخص أكثر قدرة وفعالية.
ومن المنتظر أن ينصب نجاد يوم الاثنين رئيسًا لعاشر حكومة منذ الثورة التي تعرضت الأسابيع الماضية لأعنف هزة خلال ثلاثة عقود.
مفكرة الاسلام