منع إقامة خيمة القذافي على أرضٍ لدونالد ترامب
23 سبتمبر 2009 by: trtr388
قال مدع لبلدة أمريكية إن الزعيم الليبي معمر القذافي كانت تقام له خيمة على ارض مملوكة لدونالد ترامب في إحدى ضواحي نيويورك أمس الثلاثاء حتى أوقفت السلطات المحلية العمل بها بسبب انتهاكها للقواعد.
ويعرف عن القذافي أنه ينصب خيمة كبيرة في رحلاته الخارجية، ومن المقرر أن يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الأربعاء.
وقال مدعي بلدة بيدفورد جويل ساكس، إن الخيمة كانت قد نصبت جزئياً، ويجري تركيب أطباق التقاط بث الأقمار الصناعية عندما وصل مفتش مبان إلى قطعة الأرض في بيدفورد بولاية نيويورك، والتي يملكها رجل العقارات الشهير ترامب.
وأضاف المدعي العام، إن السلطات في بيدفورد - وهي ضاحية تقع على بعد نحو 48 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة نيويورك- علمت بخطط القذافي من الشرطة السرية الأمريكية.
وقال ساكس، إن مفتش مبان في بيدفورد حاول إبلاغ أمر "إيقاف العمل" للعمال في موقع نصب الخيمة إلا أنهم لا يتحدثون الإنجليزية لذلك أعطى الأمر إلى متعهد عقاري، وأضاف، إنه لم يتضح إذا كان العمل توقف بالفعل.
وخطط القذافي الشهر الماضي لنصب خيمة في ضواحي ولاية نيوجيرسي حيث تملك السفارة الليبية قطعة ارض، ولكن الحكومة الأمريكية قالت، إنه لا يمكنه استخدام الأرض لهذا الغرض، وقوبل طلب إقامة خيمته في حديقة سنترال بارك في نيويورك بالرفض أيضاً.
وقال ساكس، إن إقامة الخيمة في بيدفورد يحتاج إلى موافقات مختلفة لم تحصل عليها، وأضاف، "إنها ليست مثل خيمة حفل زفاف".
وأصدر ترامب مالك قطعة "سيفن سبرنجز"، ومساحتها 213 أكراً بياناً يقول، إن الأرض استأجرها لمدة قصيرة شركاء شرق أوسطيون "ربما تربطهم علاقة بالقذافي، وربما لا" وقال، إنه سيبحث المسألة.
وتعرض القذافي للنقد بسبب قرار الحكومة الأسكتلندية في الآونة الأخيرة الإفراج عن مواطن ليبي مدان بتفجير رحلة الطيران 103 لشركة بان أمريكان في العام 1988 فوق لوكربي بأسكتلندا، والتي راح ضحيتها 270 شخصاً، وقوبل عبد الباسط المقرحي المدان الوحيد في التفجير بالترحيب والاحتفالات عندما عاد إلى ليبيا.
وفي بيدفورد ظهرت قمة خيمة وحبال من وراء حائط حجري في صورة نشرها أمس الثلاثاء موقع صحيفة جورنال نيوز المحلية على إنترنت.
وتقع بيدفورد على بعد 20 كيلومتراً من بلدة شاباكوا العريقة حيث اشترى الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وزوجته هيلاري وزيرة الخارجية في حكومة باراك أوباما منزلاً هناك، وهي أيضاً موطن للعديد من المشاهير مثل خبيرة التدبير المنزلي مارتا ستيوارت، والممثل ريتشارد جير، وزوجته الممثلة كاري لويل