قطر تستغرب مواقف مصر حول القضية الفلسطينية وعملية السلام
19 يناير 2010 by: trtr388عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية عن استغرابه لما ورد في التصريح الصادر عن مصدر مسؤول بوزارة خارجية جمهورية مصر العربية بتاريخ 17 / 1/ 2010 م تعقيبا على خلفية توضيح دولة قطر حقيقة الرسالة التي تم طلبها من الجانب الأميركي حول القضية الفلسطينية وعملية السلام.
وأكد المصدر أن المذكرة التي قامت بتوجيهها دولة قطر إلى وزارة خارجية الولايات المتحدة الأميركية تضمنت ما اتفق عليه أعضاء اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة مبادرة السلام العربية في اجتماعهم التشاوري الذي عقد بنيويورك بتاريخ 26/ 9/ 2009م والذي تم الاتفاق فيه على أن تقوم دولة قطر بصفتها رئيسا للقمة العربية بإبلاغ ذلك إلى الجانب الأميركي .
وقد قامت دولة قطر بالفعل بنقل مضمون ما تم الاتفاق عليه إلى الجانب الأميركي دون زيادة أو نقصان ومن ضمن ما تم نقله للجانب الأميركي هو طلب الحصول على رسالة على ضوء المحادثات التي جرت مع السيناتور جورج ميتشل المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، والتي تم خلالها الطلب من الإدارة الأميركية تقديم ضمانات بشأن عملية السلام، علما بأن جمهورية مصر العربية قد شاركت في هذا الاجتماع باعتبارها عضوا في اللجنة ووافقت على ماتم الاتفاق عليه.
وأوضح المصدر بأن معالي السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية قد أشاد في حينها بدقة المذكرة المقدمة إلى الإدارة الأميركية ونقلها بأمانة لما تم الاتفاق عليه في ذلك الاجتماع.
وأضاف المصدر بأن التصريح الصادر من وزارة الخارجية والتوضيحات التي قدمها سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية يوم 14/ 1/ 2010م حول هذا الموضوع، كانت كافية لتوضيح الحقائق كاملة بما يزيل أي لبس أو شك أو غموض .
ولقد أكدت تصريحات معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم السبت 16/ 1/ 2010م ما سبق وأن أوضحه تصريح المصدر المسؤول بوزارة خارجية دولة قطر حول هذا الموضوع، حيث قال معاليه في تصريحه «وأكدنا على ضرورة أن نتلقى رسالة مكتوبة بمضمون ما تم مناقشته والاتفاق عليه في اللقاء العربي مع السيناتور ميتشل».. وأشار الى أنه تم بالفعل تلقي المذكرة التي أرسلتها دولة قطر وأنه قام بتوزيعها على أعضاء لجنة مبادرة السلام العربية.
وأشار المصدر إلى استغرابه من الادعاء في التصريح الصادر عن وزارة خارجية جمهورية مصر العربية بأن المذكرة التى وجهتها دولة قطر إلى الجانب الأميركي تفتقر الى الكثير من الدقة المطلوبة وركيكة في الشكل وضعيفة في المضمون.
وأوضح المصدر بأن هذه المذكرة في واقع الامر لم تتضمن إلا ما اتفق عليه الوزراء العرب أعضاء اللجنة نصا وروحا في الاجتماع المشار إليه.
وإذا كان الاشقاء في مصر يرون أن ما تم الاتفاق عليه في اللجنة العربية ركيك في الشكل وضعيف فى المضمون ويفتقر إلى الدقة لكان من الاجدر بهم أن يعترضوا عليه فى حينه أو يتم إبلاغ الامانة العامة لجامعة الدول العربية به من خلال القنوات الدبلوماسية حسب ما يطالب به المصــــدر بدلا من الادلاء بتصــــريحات وبيـــانات لا طائل من ورائها وبأسلوب لايمكن أن يخدم الموقف العربي من عملية السلام والقضية الفلسطينية.
وأضاف المصدر بأن المصدر المسؤول في وزارة خارجية جمهورية مصر العربية حاول مجددا في تصريحاته إثارة الشكوك حول تقديم طلب خطاب الضمانات ووصف الطلب بأنه مذكرة وليس رسالة أو خطابا.. وتساءل المصدر المسؤول في وزارة خارجية دولة قطر فيما إذا كان هناك فرق في ممارسات الدول او الأعراف الدبلوماسية بين المذكرة والرسالة فكلتاهما تستخدمان لنفس الغرض.
وردا على ما جاء في تصريح المصدر المسؤول بوزارة الخارجية المصرية بأن هذا يأتي في إطار حملة موجهة ضد جمهورية مصر العربية وتحريف للموقف المصري أوضح المصدر بأن الأشقاء فى جمهورية مصر العربية هم من بدأ بإطلاق تصريحات كثيرة تمس دولة قطر وفي مناسبات مختلفة.
وأضاف المصدر بأننا آثرنا عدم الرد عليها في حينه ولكن نظرا لاستمرار هذه المغالطات وجدنا من الضروري توضيحها وبيان موقفنا منها.
واختتم المصدر تصريحه بضرورة تركيز الجهود لاستعادة الحقوق العربية ورفع الحصار والمعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق والابتعاد عن المساجلات التى لاتخدم المصالح العربية
اربيان بيزنس
وأكد المصدر أن المذكرة التي قامت بتوجيهها دولة قطر إلى وزارة خارجية الولايات المتحدة الأميركية تضمنت ما اتفق عليه أعضاء اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة مبادرة السلام العربية في اجتماعهم التشاوري الذي عقد بنيويورك بتاريخ 26/ 9/ 2009م والذي تم الاتفاق فيه على أن تقوم دولة قطر بصفتها رئيسا للقمة العربية بإبلاغ ذلك إلى الجانب الأميركي .
وقد قامت دولة قطر بالفعل بنقل مضمون ما تم الاتفاق عليه إلى الجانب الأميركي دون زيادة أو نقصان ومن ضمن ما تم نقله للجانب الأميركي هو طلب الحصول على رسالة على ضوء المحادثات التي جرت مع السيناتور جورج ميتشل المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، والتي تم خلالها الطلب من الإدارة الأميركية تقديم ضمانات بشأن عملية السلام، علما بأن جمهورية مصر العربية قد شاركت في هذا الاجتماع باعتبارها عضوا في اللجنة ووافقت على ماتم الاتفاق عليه.
وأوضح المصدر بأن معالي السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية قد أشاد في حينها بدقة المذكرة المقدمة إلى الإدارة الأميركية ونقلها بأمانة لما تم الاتفاق عليه في ذلك الاجتماع.
وأضاف المصدر بأن التصريح الصادر من وزارة الخارجية والتوضيحات التي قدمها سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية يوم 14/ 1/ 2010م حول هذا الموضوع، كانت كافية لتوضيح الحقائق كاملة بما يزيل أي لبس أو شك أو غموض .
ولقد أكدت تصريحات معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم السبت 16/ 1/ 2010م ما سبق وأن أوضحه تصريح المصدر المسؤول بوزارة خارجية دولة قطر حول هذا الموضوع، حيث قال معاليه في تصريحه «وأكدنا على ضرورة أن نتلقى رسالة مكتوبة بمضمون ما تم مناقشته والاتفاق عليه في اللقاء العربي مع السيناتور ميتشل».. وأشار الى أنه تم بالفعل تلقي المذكرة التي أرسلتها دولة قطر وأنه قام بتوزيعها على أعضاء لجنة مبادرة السلام العربية.
وأشار المصدر إلى استغرابه من الادعاء في التصريح الصادر عن وزارة خارجية جمهورية مصر العربية بأن المذكرة التى وجهتها دولة قطر إلى الجانب الأميركي تفتقر الى الكثير من الدقة المطلوبة وركيكة في الشكل وضعيفة في المضمون.
وأوضح المصدر بأن هذه المذكرة في واقع الامر لم تتضمن إلا ما اتفق عليه الوزراء العرب أعضاء اللجنة نصا وروحا في الاجتماع المشار إليه.
وإذا كان الاشقاء في مصر يرون أن ما تم الاتفاق عليه في اللجنة العربية ركيك في الشكل وضعيف فى المضمون ويفتقر إلى الدقة لكان من الاجدر بهم أن يعترضوا عليه فى حينه أو يتم إبلاغ الامانة العامة لجامعة الدول العربية به من خلال القنوات الدبلوماسية حسب ما يطالب به المصــــدر بدلا من الادلاء بتصــــريحات وبيـــانات لا طائل من ورائها وبأسلوب لايمكن أن يخدم الموقف العربي من عملية السلام والقضية الفلسطينية.
وأضاف المصدر بأن المصدر المسؤول في وزارة خارجية جمهورية مصر العربية حاول مجددا في تصريحاته إثارة الشكوك حول تقديم طلب خطاب الضمانات ووصف الطلب بأنه مذكرة وليس رسالة أو خطابا.. وتساءل المصدر المسؤول في وزارة خارجية دولة قطر فيما إذا كان هناك فرق في ممارسات الدول او الأعراف الدبلوماسية بين المذكرة والرسالة فكلتاهما تستخدمان لنفس الغرض.
وردا على ما جاء في تصريح المصدر المسؤول بوزارة الخارجية المصرية بأن هذا يأتي في إطار حملة موجهة ضد جمهورية مصر العربية وتحريف للموقف المصري أوضح المصدر بأن الأشقاء فى جمهورية مصر العربية هم من بدأ بإطلاق تصريحات كثيرة تمس دولة قطر وفي مناسبات مختلفة.
وأضاف المصدر بأننا آثرنا عدم الرد عليها في حينه ولكن نظرا لاستمرار هذه المغالطات وجدنا من الضروري توضيحها وبيان موقفنا منها.
واختتم المصدر تصريحه بضرورة تركيز الجهود لاستعادة الحقوق العربية ورفع الحصار والمعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق والابتعاد عن المساجلات التى لاتخدم المصالح العربية
اربيان بيزنس