انتحار مساجين غوانتنامو هو إعدامات مدبرة

19 يناير 2010 by: trtr388



كشفت تحقيقات مجلة هاربر الأمريكية أن موت ثلاثة معتقلين في سجن غوانتنامو لم يكن انتحارا بل خنقا خلال عمليات استجواب قاسية وفقا لموظفين عاملين في المعتقل زعموا أن قتلهم سجل على أنه انتحار. وتقول المجلة في تحقيق استغرق إنجازه ستة أشهر بالتعاون مع أخبار إن بي سي NBC News ، وسينشر قريبا، إن المسؤولين الأمريكيين قد يكونوا قد تآمروا لإخفاء الأدلة التي تكشف تعرض المساجين للقتل خلال الاستجواب.


وتعرض المساجين الثلاثة، وهم صلاح السلامي وهو يمني، والسعوديان طلال الزهراني ومانع العتيبي، للخنق خلال الاستجواب في نفس الليلة في شهر يونيو 2006، وجرى تسجيل حادثة قتلهم على أنها انتحار شنقا.


تلمح المجلة في تقريرها الأولي إلى أن تعتيم الحكومة الأمريكية على القضية يمكن أن يفسر امتناعها عن الإفراج عن شاكر عامر وهو آخر بريطاني معتقل في غوانتنامو، بالاستناد إلى مزاعم تفيد أنه تعرض للتعذيب ومحاولة الخنق في ذات الليلة.
وقال حراس سابقين في غوانتنامو إنه لم يجري نقل المتوفين من زنزاناتهم التي يتولى هؤلاء الحراس مراقبتها وفقا لتقارير الوفاة بل جرى نقلهم من قطاع خاص بالتعذيب والاستجواب. وتشير تقارير فحص جثث القتلى الثلاثة إلى تعرض الجثامين لإزالة أعضاء مثل البلعوم والحنجرة والتي يمكن أن تكشف طبيعة الاختناق وأسباب الوفاة الفعلية. وتكشف سجلات المعتقل إلى أنه كان من المقرر إخلاء سبيل اثنين من القتلى قبيل تعرضهم للخنق.


وللمزيد يمكن مراجعة التحقيق الصحفي على الرابط





اربيان بيزنس

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: