واشنطن تحذر القذافي من "القيام بأي تجاوز" خلال زيارته لأمريكا
03 سبتمبر 2009 by: trtr388حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية الزعيم الليبي معمر القذافي من "مغبة القيام بأي تجاوز" في تصرفاته خلال زيارته المقبلة إلى نيويورك نهاية الشهر الجاري للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء هذا التحذير على لسان سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "سوزان رايس"، والتي أوضحت أن "طريقة التصرف التي سيختارها القذافي لدى مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة ومجلس الأمن في نيويورك ستحدد ما إذا كان سيؤجج مشاعر وانفعالات ضده أم لا".
وأشارت رايس إلى أن القذافي صدم جميع الأمريكيين بالاستقبال الحافل الذي خصته طرابلس لـ"عبد الباسط المقرحي" المُدان في هجوم لوكربي، والذي أُطلق سراحه لأسباب صحية.
ورأت أن هجوم لوكربي "يشكّل موضوعاً حساساً ومؤلماً بالنسبة للولايات المتحدة، والذي ذهب ضحيّته 189 أمريكياً بين قتلى الاعتداء الـ270".
يذكر أن المقرحي استُقبل لدى وصوله إلى مطار طرابلس استقبال الأبطال وهو ما أثار ثائرة واشنطن وأسر القتلى.
الالتزام بموضوع القمة:
وذكَّرت رايس الزعيم الليبي بأن "اجتماع القمة لمجلس الأمن الذي سيعقد برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الرابع والعشرين من سبتمبر سيركز حصرًا على مسألة نزع السلاح ومنع الانتشار النووي".
وتابعت تقول: "سيكون من غير اللائق من قبل أي زعيم دولة أن يتكلم عن مواضيع لا علاقة لها بهذه المسائل".وأعربت عن أملها في "أن يكون (حضور القذافي) مناسبة لجلسات بنّاءة في الجمعية العامة وفي مجلس الأمن".
جاء هذا التحذير على لسان سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "سوزان رايس"، والتي أوضحت أن "طريقة التصرف التي سيختارها القذافي لدى مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة ومجلس الأمن في نيويورك ستحدد ما إذا كان سيؤجج مشاعر وانفعالات ضده أم لا".
وأشارت رايس إلى أن القذافي صدم جميع الأمريكيين بالاستقبال الحافل الذي خصته طرابلس لـ"عبد الباسط المقرحي" المُدان في هجوم لوكربي، والذي أُطلق سراحه لأسباب صحية.
ورأت أن هجوم لوكربي "يشكّل موضوعاً حساساً ومؤلماً بالنسبة للولايات المتحدة، والذي ذهب ضحيّته 189 أمريكياً بين قتلى الاعتداء الـ270".
يذكر أن المقرحي استُقبل لدى وصوله إلى مطار طرابلس استقبال الأبطال وهو ما أثار ثائرة واشنطن وأسر القتلى.
الالتزام بموضوع القمة:
وذكَّرت رايس الزعيم الليبي بأن "اجتماع القمة لمجلس الأمن الذي سيعقد برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الرابع والعشرين من سبتمبر سيركز حصرًا على مسألة نزع السلاح ومنع الانتشار النووي".
وتابعت تقول: "سيكون من غير اللائق من قبل أي زعيم دولة أن يتكلم عن مواضيع لا علاقة لها بهذه المسائل".وأعربت عن أملها في "أن يكون (حضور القذافي) مناسبة لجلسات بنّاءة في الجمعية العامة وفي مجلس الأمن".