السعودية تحذرمواطنيها من عمليات احتيالية لسحب أرصدتهم البنكية
10 سبتمبر 2009 by: trtr388حذرت وزارة الداخلية السعودية اليوم مواطنيها ومقيميها من الإدلاء بمعلوماتهم البنكية أو الشخصية الإ عن طريق البنوك المحلية أو الجهات الرسمية ,ويأتي تحذير الوزارة على خلفية إرتفاع عمليات الإحتيال من قبل أشخاص مجهولين ينتحلوا شخصية موظفي البنوك للحصول على معلومات شخصية او بنكية بحجة تحديثها.وقالت الوزارة في بيانها الصادر أنها لاحظت من خلال الرصد الجنائي لشؤون الأمن تعرض بعض المواطنين والمقيمين لعمليات احتيال ,يقوم بها أشخاص مجهولون يتصلون بهم على أنهم موظفون في أحد البنوك المحلية ويطلبون منهم معلوماتهم البيانية الخاصة لحساباتهم البنكية لغرض تحديثها ومن ثم يقوم هؤلاء باختلاس المبالغ المالية من أرصدة الأشخاص المتصل عليهم. وقد شرعت مختلف البنوك المحلية في تحذير عملائها من 3 أخطار تهدد العملاء هي عمليات نسخ لبطاقات الصراف اثناء استخدامها وبالذات خارج المملكة حيث يجب على اصحاب البطاقات الحرص والحذر اثناء استخدامات البطاقات خارج البلاد والتأكد من عدم وجود اي امور في الصرافات غير مألوفة ،اضافة الى عمليات الاحتيال الالكتروني من خلال وصول رسائل تستهدف الحصول على معلومات تخص العملاء
كما تضمن تحذير العملاء من اي اتصالات هاتفية تصطاد اصحاب الحسابات من اجل الحصول على معلومات لسرقة ارقام الحسابات والارقام السرية .يأتي ذلك بعد ان تعرض الكثير من عملاء البنوك الى عمليات احتيال بالطرق الثلاث المشار اليها وسرقة اموال من حساباتهم بطريقة او بأخرى وكانت اللجنة الوطنية للتوعية المصرفية المنبثقة عن البنوك السعودية قد بدأت خلال العام الجاري ,ببث مليون رسالة نصية قصيرة توعوية وتثقيفية لعملاء البنوك كإحدى الأدوات التوعوية التي تبنتها البنوك في إطار المرحلة الأولى للحملة التي دشنت أخيرا لحماية عملائها من عمليات وأضرار الاحتيال المالي والمصرفي بالتعاون مع مؤسسة النقد العربي السعودي. وقال خالد أبو عبيد رئيس لجنة التوعية المصرفية وهي الجهة التي تتولى إدارة وتنفيذ الحملة التوعوية التي تتضمن سلسلة رسائل إعلانية ومواد إعلامية وصحفية متنوعة إضافة إلى الرسائل التثقيفية المرسلة لعملاء البنوك عبر الرسائل النصية القصيرة SMS، "إن تدشين الحملة مليون رسالة توعوية للمجتمع السعودي ضمن مرحلتها الأولى يعتبر خطوة أولى لتحقيق هدف أساسي وهو رفع الوعي بثقافة أدوات تنفيذ التعاملات البنكية بأمان، مشيرا إلى أن الحملة تستهدف تأكيد حقيقة ثابتة لدى جمهور عملاء القطاع المصرفي في المملكة تتمثل في وجوب حصر مختلف عمليات وإجراءات العميل المصرفية بالقنوات المشروعة التي أساسها البنك المصدر للخدمة، إلى جانب ضرورة والالتزام بالتوجيهات الصادرة من البنوك والجهات المعتمدة، وتفعيل ثقافة التحقق والتدقيق من كافة المعاملات المالية والمصرفية تحقيقا لأقصى درجات الحيطة والحذر للوقاية من الوقوع في فخ الاحتيال. وتأتي حملة البنوك السعودية التوعوية ضمن سلسلة متواصلة من الإجراءات المكثفة التي تبذلها البنوك العاملة في المملكة في سبيل توفير الحماية الكاملة لعملائها، لضمان مستويات أعلى من الحصانة لمدخراتهم وحقوقهم من أية محاولات للمساس بها، أو اختراقها بطرق غير مشروعة. وتشمل مجموعة أدوات الاحتيال المالي والمصرفي وسائل الاحتيال الإلكتروني والمكالمات الهاتفية ورسائل الجوال وعمليات التزوير وعمليات التحويل "غير الصحيحة"، وإساءة استخدام بطاقات السحب الآلي أو بطاقات الائتمان، والعمليات التي تشمل تزييف العملة، السرقة، الاختلاس، العروض المالية الوهمية، وغسل الأموال.