المقرحي في قسم العناية المركزة في مستشفى طرابلسي
03 سبتمبر 2009 by: trtr388
اعلن مسؤول ليبي ان عبد الباسط المقرحي المحكوم بالسجن مدى الحياة لادانته في اعتداء لوكربي والذي افرجت عنه اسكتلندا في العشرين من اب/اغسطس لاسباب صحية في قرار اثار جدلا شديدا، نقل الاربعاء الى قسم العناية المركزة في احد مستشفيات طرابلس.
وقال مصدر رسمي لوكالة فرانس برس ان المقرحي الذي يعاني من سرطان البروستات في مرحلته النهائية، نقل "منذ ثلاثة ايام الى قسم العناية المركزة في مستشفى بطرابلس"، من دون مزيد من التفاصيل. واوضح احد اقارب المقرحي ان الاخير "وضعه الصحي حرج. انه يخضع لجلسات علاج كيميائي"، مشيرا الى ان "زيارته ممنوعة حتى على اسرته وذلك بناء على اوامر الاطباء". وقال مصدر امني لمراسل وكالة فرانس برس في المكان ان المقرحي موجود في قسم الامراض السرطانية في مركز طرابلس الطبي. وافاد المراسل ان عناصر امنيين بلباس مدني يمنعون الزوار من دخول قسم الامراض السرطانية، في حين انتشرت القوى الامنية حول المستشفى. وحكم على المقرحي العام 2001 بالسجن مدى الحياة لضلوعه في تفجير طائرة تابعة لشركة "بانام" الاميركية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية العام 1988. واثار الافراج عنه لدواع صحية من جانب اسكتلندا في 20 اب/اغسطس جدلا كبيرا، خصوصا في الولايات المتحدة التي ينتمي اليها غالبية ضحايا الحادث ال270. واقيم له استقبال حافل لدى عودته الى طربلس
وقال مصدر رسمي لوكالة فرانس برس ان المقرحي الذي يعاني من سرطان البروستات في مرحلته النهائية، نقل "منذ ثلاثة ايام الى قسم العناية المركزة في مستشفى بطرابلس"، من دون مزيد من التفاصيل. واوضح احد اقارب المقرحي ان الاخير "وضعه الصحي حرج. انه يخضع لجلسات علاج كيميائي"، مشيرا الى ان "زيارته ممنوعة حتى على اسرته وذلك بناء على اوامر الاطباء". وقال مصدر امني لمراسل وكالة فرانس برس في المكان ان المقرحي موجود في قسم الامراض السرطانية في مركز طرابلس الطبي. وافاد المراسل ان عناصر امنيين بلباس مدني يمنعون الزوار من دخول قسم الامراض السرطانية، في حين انتشرت القوى الامنية حول المستشفى. وحكم على المقرحي العام 2001 بالسجن مدى الحياة لضلوعه في تفجير طائرة تابعة لشركة "بانام" الاميركية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية العام 1988. واثار الافراج عنه لدواع صحية من جانب اسكتلندا في 20 اب/اغسطس جدلا كبيرا، خصوصا في الولايات المتحدة التي ينتمي اليها غالبية ضحايا الحادث ال270. واقيم له استقبال حافل لدى عودته الى طربلس
