بدء محاكمة الرئيس الصهيوني السابق بتهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي
02 سبتمبر 2009 by: trtr388ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن أولى جلسات محاكمة الرئيس الصهيوني السابق موشيه كتساف قد بدأت يوم الثلاثاء أمام إحدى المحاكم فى القدس المحتلة، وسط مظاهرات نسائية حاشدة تطالب بإدانته بأقصى عقوبة.وحسب موقع الشئون الإستراتيجية الإخباري العبري، فقد جاء فى لائحة الاتهام ضد الرئيس الصهيوني السابق بأنه مارس التحرش الجنسي والاغتصاب القسرى ضد موظفاته العاملات تحت قيادته، وأنه أتى بأفعال كثيرة مخلة بالآداب فى حقهن أثناء أدائهن عملهن الرسمي.وأكدت اللائحة أن تلك الطريقة كانت سبيله فى ممارسة البغاء، مستغلاً صلاحياته ووظائفه الرسمية، من أجل الضغط على ضحاياه من الموظفات، لاستخدامهن فى إشباع رغباته الجنسية الوضيعة، على حد وصف لائحة الاتهام المقدمة ضده.جلسات مغلقة: وأضاف الموقع العبري أنه من المنتظر أن تستمر جلسات محاكمة كتساف عدة أشهر، وأنه خلال أولى جلساتها اليوم قدمت إحدى الضحايا التى كانت تعمل فى مقر الرئاسة الصهيونية شهادتها أمام هيئة المحكمة وشرحت كيف استغلها كتساف جنسيا لعدة سنوات طوال عملها معه.وأشار الموقع إلى أن جلسات المحكمة تتم خلف أبواب مغلقة، لأنها تعتبر من أنواع القضايا الجنسية الخطيرة.وحسب موقع الشئون الإستراتيجية فقد تظاهر عدد من النساء وممثلات الجمعيات والمنظمات النسائية فى "إسرائيل" أمام قاعة المحكمة مطالبين بضرورة إدانة كتساف وسجنه.يذكر أن تفجير تلك القضية دفع الرئيس الصهيوني ذي الأصول الإيرانية إلى ترك منصبه فى عام 2006 قبل نهاية ولايته الرئاسية بعام واحد، فى إطار صفقة مع النيابة العامة "الإسرائيلية".وزراء صهاينة خلف الأسوار:وفي غضون ذلك، بدأ اليوم الوزيران السابقان ابراهام هيرشزون وشلومو بينزري قضاء فترة عقوبتهما في السجن. حيث حكم على وزير المالية السابق هيرشزون بعقوبة السجن مع الأشغال لمدة خمس سنوات وخمسة أشهر بعد إدانته بسرقة أموال من خزينة اتحاد العمال الوطني. وسيقضي الوزير فترة عقوبته في سجن حرمون في شمال "إسرائيل". أما بينزري الذى شغل منصب وزير الصحة عن حزب شاس الديني فقد حكم عليه بالسجن مع الأشغال لمدة أربع سنوات بعد إدانته بتلقي الرشوة أثناء عمله. وسيقضي فترة العقوبة في سجن معسياهو في وسط "اسرائيل".ومن ناحية أخرى، سبق وأن أعلن مكتب مدعي عام الدولة مناحيم مزوز توجيه ثلاث تهم بالفساد إلى رئيس الوزراء الصهيوني السابق ايهود اولمرت ، وهي المرة الأولى التي يوجه فيها اتهام إلى رئيس وزراء في "إسرائيل".