أول محجبة بالإعلام الأوروبي
05 نوفمبر 2009 by: trtr388تعد أسماء عبد الحميد (27عامًا) الدنماركية من أصل فلسطيني، مقدمة برامج "آدم وأسماء" الحواري على التلفزيون الوطني الدنماركي أول محجبة تظهر في الإعلام الأوروبي.
وبرنامج "آدم وأسماء" الذي تقدمه عبد الحميد هو برنامج حواري يستضيف رجال السياسة و الكتاب لمناقشة مختلف القضايا الاجتماعية والدينية وقضايا الدمج بالنسبة للأطياف المختلفة في المجتمع الدنمركي.
وكانت عبد الحميد قد أثارت ضجة كبيرة لدى الرأي العام الدنماركي، حين أعلنت ترشيحها للبرلمان، كونها مسلمة محجبة تلتزم بتعليم الدين الإسلامي.
كما عملت أسماء مستشارة للشؤون الاجتماعية عن مدينة "اودينسي" الدنماركية.
لطالما اعتبرت خديجة قدوة يحتذى بها:
عبد الحميد أوضحت، في تصريحاتٍ صحافية، أنها بدأت ارتداء الحجاب عندما كنت في الرابعة عشرة من عمرها بناءً على قرارها الشخصي.
وقالت "لطالما اعتبرت خديجة زوجة الرسول – صلى الله عليه وسلم - الأولى كقدوة يحتذى بها، فقد كانت مستقلة ومديرة أعمال قوية تحلت بالشجاعة وتميزت بمواقفها الجريئة وبنفس الوقت كانت مربية صالحة ومخلصة ومحبة، وبالفعل امتلكت كل الخصال التي تستحق الإعجاب من حيث كونها امرأة قوية وحازمة وبنفس الوقت محبة ومعطاءة، هي بحق قدوة رائعة بالنسبة لي".
يمكن للإسلام أن يزدهر في أي مجتمع:
وأكدت عبد الحميد أن الإسلام يشكل جزءًا مهمًا من شخصيتها، وأنه مصدر متعتها، وقالت إن الإسلام "هو خيار واعِ حيوي يجعل مني إنسانة منفتحة ومتسامحة ويمنحني الأمل".
وأضافت "بالنسبة لي قد تعرفت على حرية التعبير من خلال الإسلام فهي نقطة واضحة ومهمة في الإسلام".
ومن جهة أخرى، شددت عبد الحميد على أن الإسلام "يمكن أن يُطبق بأي مجتمع أو مكان، ويمكن للإسلام أن يزدهر في أي مجتمع".
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن البعض يحاول ترويج منظور متعدد الجوانب عن المسلمين في الدنمارك فإن أغلبية المواد الإعلامية فيما يتعلق بالإسلام "كانت سلبية وبغرض التشهير".
مفكرة الاسلام
وبرنامج "آدم وأسماء" الذي تقدمه عبد الحميد هو برنامج حواري يستضيف رجال السياسة و الكتاب لمناقشة مختلف القضايا الاجتماعية والدينية وقضايا الدمج بالنسبة للأطياف المختلفة في المجتمع الدنمركي.
وكانت عبد الحميد قد أثارت ضجة كبيرة لدى الرأي العام الدنماركي، حين أعلنت ترشيحها للبرلمان، كونها مسلمة محجبة تلتزم بتعليم الدين الإسلامي.
كما عملت أسماء مستشارة للشؤون الاجتماعية عن مدينة "اودينسي" الدنماركية.
لطالما اعتبرت خديجة قدوة يحتذى بها:
عبد الحميد أوضحت، في تصريحاتٍ صحافية، أنها بدأت ارتداء الحجاب عندما كنت في الرابعة عشرة من عمرها بناءً على قرارها الشخصي.
وقالت "لطالما اعتبرت خديجة زوجة الرسول – صلى الله عليه وسلم - الأولى كقدوة يحتذى بها، فقد كانت مستقلة ومديرة أعمال قوية تحلت بالشجاعة وتميزت بمواقفها الجريئة وبنفس الوقت كانت مربية صالحة ومخلصة ومحبة، وبالفعل امتلكت كل الخصال التي تستحق الإعجاب من حيث كونها امرأة قوية وحازمة وبنفس الوقت محبة ومعطاءة، هي بحق قدوة رائعة بالنسبة لي".
يمكن للإسلام أن يزدهر في أي مجتمع:
وأكدت عبد الحميد أن الإسلام يشكل جزءًا مهمًا من شخصيتها، وأنه مصدر متعتها، وقالت إن الإسلام "هو خيار واعِ حيوي يجعل مني إنسانة منفتحة ومتسامحة ويمنحني الأمل".
وأضافت "بالنسبة لي قد تعرفت على حرية التعبير من خلال الإسلام فهي نقطة واضحة ومهمة في الإسلام".
ومن جهة أخرى، شددت عبد الحميد على أن الإسلام "يمكن أن يُطبق بأي مجتمع أو مكان، ويمكن للإسلام أن يزدهر في أي مجتمع".
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن البعض يحاول ترويج منظور متعدد الجوانب عن المسلمين في الدنمارك فإن أغلبية المواد الإعلامية فيما يتعلق بالإسلام "كانت سلبية وبغرض التشهير".
مفكرة الاسلام