"الجارديان" تؤكد صحة مذكرة اعتقال ليفني
15 ديسمبر 2009 by: trtr388أكدت صحيفة "الجارديان" الإثنين صحة التقارير التي أشارت إلى قيام إحدى المحاكم البريطانية بإصدار قرار باعتقال وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفنى في حال دخولها الأراضي البريطانية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة .
وكان مكتب ليفني نفى في وقت سابق صحة التقارير السابقة التي أشارت في وقت سابق الاثنين إلى أنها اضطرت إلى إلغاء زيارتها المقررة إلى لندن لحضور مؤتمر يهودي بسبب صدور مذكرة توقيف بحقها لاتهامها بالمسئولية عن جرائم ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال العملية العسكرية التي نفذها في غزة الشتاء الماضي.
وزعم مكتب ليفني أن قرار إلغاء الزيارة اتخذ قبل أسبوعين بسبب تضارب في المواعيد ، مضيفاً أن الزعيمة الحالية للمعارضة الإسرائيلية فخورة بكل القرارات التي اتخذتها من موقعها على رأس وزارة الخارجية خلال العملية التي طالت غزة .
وكان من المتوقع أن تزور ليفني العاصمة البريطانية هذا الأسبوع للمشاركة في مؤتمر ينظمه الصندوق القومي اليهودي ولكنها ألغت مشاركتها.
ونقلت تقارير صحيفة أوردتها صحيفة "القدس العربي" الصادرة من لندن، أن أجهزة الأمن البريطانية حذرت منظمي المؤتمر من صدور قرار من إحدى المحاكم البريطانية باعتقال ليفني خلال وجودها على الأراضي البريطانية بعد دعاوى قضائية من منظمات مؤيدة للفلسطينيين.
يذكر أن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك كان قد تعرض قبل شهرين لمحاولة مماثلة لإصدار مذكرة اعتقال بحقه من قبل جماعات مؤيدة لحقوق الإنسان خلال زيارته للندن لكن القضاء علق البت بالقضية حتى إشعار آخر.
وفي عام 2004، واجه سلفه آنذاك شاؤول موفاز قضية مماثلة في بريطانيا ولكن القضاء منحه الحصانة الدولية في سابقة كانت الأولى من نوعها في محاكم البلاد.
محيط
وكان مكتب ليفني نفى في وقت سابق صحة التقارير السابقة التي أشارت في وقت سابق الاثنين إلى أنها اضطرت إلى إلغاء زيارتها المقررة إلى لندن لحضور مؤتمر يهودي بسبب صدور مذكرة توقيف بحقها لاتهامها بالمسئولية عن جرائم ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال العملية العسكرية التي نفذها في غزة الشتاء الماضي.
وزعم مكتب ليفني أن قرار إلغاء الزيارة اتخذ قبل أسبوعين بسبب تضارب في المواعيد ، مضيفاً أن الزعيمة الحالية للمعارضة الإسرائيلية فخورة بكل القرارات التي اتخذتها من موقعها على رأس وزارة الخارجية خلال العملية التي طالت غزة .
وكان من المتوقع أن تزور ليفني العاصمة البريطانية هذا الأسبوع للمشاركة في مؤتمر ينظمه الصندوق القومي اليهودي ولكنها ألغت مشاركتها.
ونقلت تقارير صحيفة أوردتها صحيفة "القدس العربي" الصادرة من لندن، أن أجهزة الأمن البريطانية حذرت منظمي المؤتمر من صدور قرار من إحدى المحاكم البريطانية باعتقال ليفني خلال وجودها على الأراضي البريطانية بعد دعاوى قضائية من منظمات مؤيدة للفلسطينيين.
يذكر أن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك كان قد تعرض قبل شهرين لمحاولة مماثلة لإصدار مذكرة اعتقال بحقه من قبل جماعات مؤيدة لحقوق الإنسان خلال زيارته للندن لكن القضاء علق البت بالقضية حتى إشعار آخر.
وفي عام 2004، واجه سلفه آنذاك شاؤول موفاز قضية مماثلة في بريطانيا ولكن القضاء منحه الحصانة الدولية في سابقة كانت الأولى من نوعها في محاكم البلاد.
محيط