دايلي تلغراف : قوات أميركية خاصة في اليمن بسبب المخاوف من تحوله إلى دولة فاشلة
16 ديسمبر 2009 by: trtr388كتبت صحيفة «دايلي تلغراف»، أن الولايات المتحدة ارسلت قوات خاصة إلى اليمن لتدريب جيشها، مع تزايد المخاوف من تحول هذا البلد إلى معقل استراتيجي مهم لتنظيم «القاعدة».
وذكرت الصحيفة البريطانية، في عدد امس، ان الولايات المتحدة ارسلت عدداً صغيراً من فرق القوات الخاصة لتحسين تدريب الجيش اليمني «بسبب مخاوفها من تحول البلاد إلى دولة فاشلة». واضافت أن هذه الخطوة تأتي بعد قيام جيران اليمن باعتقال العشرات من مقاتلي «القاعدة» أثناء دخولهم وخروجهم من البلاد، في حين قررت سلطنة عُمان تشديد الاجراءات الأمنية على حدودها وزيادة عدد الدوريات البحرية حول شبه الجزيرة العربية في محاولة لاعتراض تحركات مسلحي «القاعدة» من قواعدهم في اليمن وجنوب آسيا.
واشارت إلى أن مسؤولاً غربياً، لم تكشف هويته، أكد أن «التطرف ينتشر على نطاق واسع في اليمن، وصار تنظيم القاعدة، يحظى بملاذ آمن فيه». واضافت أن تقارير الاستخبارات الأميركية، أكدت أن العشرات من اعضاء تنظيم القاعدة البارزين، أقاموا موقعاً لهم في اليمن، وتم الكشف عن اقامتهم علاقات وثيقة مع الجماعات المسلحة المتمركزة في جنوب آسيا من خلال اعتراض المكالمات الهاتفية.
واشارت إلى أن ديبلوماسيين غربيين حضوا القيادة اليمنية على تبني اصلاحات من شأنها أن تسمح بتوزيع المساعدات الدولية في شكل فعّال على كل مناطق البلاد، وحذروا من أن الوقت ينفد.
ونسبت الصحيفة إلى ديبلوماسي غربي: «أمامنا عامين فقط لانقاذ الدولة في اليمن، وهذا يعني أن الرئيس (علي عبد الله صالح) يجب أن يضع حداً للحرب في الشمال، ويعيد بسط سيطرة حكومته على المناطق القبلية المتضررة من التطرف، ومنع زعزعة استقرار البلاد من قبل المتسللين من الصومال».
وفي صنعاء، افادت «وكالة سبأ للانباء»، امس، بأن جنديا يمنيا فتح النار على مجموعة من العسكريين في تعز (جنوب)، ما ادى الى مقتل ستة منهم اضافة الى مدني واحد. واضافت ان ستة جنود آخرين اصيبوا في اطلاق النار الذي جرى مساء الاحد، قرب المتحف الوطني.
وقال العميد الركن يحيى الهيصمي، مدير امن تعز، ان اربعة جنود من افراد الامن حاصروا مطلق النار وألقوا القبض عليه وسلموه الى الشرطة العسكرية. واكد ان الجندي مطلق النار يعاني من اضطرابات نفسية واسرية، وانه تسبب بجرح 14 شخصا في ديسمبر 2008 عندما القى قنبلة على تجمع للمواطنين، وجرى سجنه حتى يوليو 2009.
الراى
وذكرت الصحيفة البريطانية، في عدد امس، ان الولايات المتحدة ارسلت عدداً صغيراً من فرق القوات الخاصة لتحسين تدريب الجيش اليمني «بسبب مخاوفها من تحول البلاد إلى دولة فاشلة». واضافت أن هذه الخطوة تأتي بعد قيام جيران اليمن باعتقال العشرات من مقاتلي «القاعدة» أثناء دخولهم وخروجهم من البلاد، في حين قررت سلطنة عُمان تشديد الاجراءات الأمنية على حدودها وزيادة عدد الدوريات البحرية حول شبه الجزيرة العربية في محاولة لاعتراض تحركات مسلحي «القاعدة» من قواعدهم في اليمن وجنوب آسيا.
واشارت إلى أن مسؤولاً غربياً، لم تكشف هويته، أكد أن «التطرف ينتشر على نطاق واسع في اليمن، وصار تنظيم القاعدة، يحظى بملاذ آمن فيه». واضافت أن تقارير الاستخبارات الأميركية، أكدت أن العشرات من اعضاء تنظيم القاعدة البارزين، أقاموا موقعاً لهم في اليمن، وتم الكشف عن اقامتهم علاقات وثيقة مع الجماعات المسلحة المتمركزة في جنوب آسيا من خلال اعتراض المكالمات الهاتفية.
واشارت إلى أن ديبلوماسيين غربيين حضوا القيادة اليمنية على تبني اصلاحات من شأنها أن تسمح بتوزيع المساعدات الدولية في شكل فعّال على كل مناطق البلاد، وحذروا من أن الوقت ينفد.
ونسبت الصحيفة إلى ديبلوماسي غربي: «أمامنا عامين فقط لانقاذ الدولة في اليمن، وهذا يعني أن الرئيس (علي عبد الله صالح) يجب أن يضع حداً للحرب في الشمال، ويعيد بسط سيطرة حكومته على المناطق القبلية المتضررة من التطرف، ومنع زعزعة استقرار البلاد من قبل المتسللين من الصومال».
وفي صنعاء، افادت «وكالة سبأ للانباء»، امس، بأن جنديا يمنيا فتح النار على مجموعة من العسكريين في تعز (جنوب)، ما ادى الى مقتل ستة منهم اضافة الى مدني واحد. واضافت ان ستة جنود آخرين اصيبوا في اطلاق النار الذي جرى مساء الاحد، قرب المتحف الوطني.
وقال العميد الركن يحيى الهيصمي، مدير امن تعز، ان اربعة جنود من افراد الامن حاصروا مطلق النار وألقوا القبض عليه وسلموه الى الشرطة العسكرية. واكد ان الجندي مطلق النار يعاني من اضطرابات نفسية واسرية، وانه تسبب بجرح 14 شخصا في ديسمبر 2008 عندما القى قنبلة على تجمع للمواطنين، وجرى سجنه حتى يوليو 2009.
الراى