العثور على جثث 20 جنديا سعوديا فقدوا في حرب الحوثيين
23 يناير 2010 by: trtr388أعلن مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان اليوم السبت العثور على عشرين جثة لجنود سعوديين مفقودين من أصل ستة وعشرين فقدوا في الحرب مع الحوثيين، ليقترب عدد القتلى في الجيش السعودي من 100 قتيل بينهم ضباط.
وكانت السعودية أعلنت الشهر الماضي توقف العمليات العسكرية على الحدود مع اليمن، مبينة أن 73 جنديا سعوديا قتلوا خلال المعارك، فيما لازال 26 جنديا في عداد المفقودين بينهم 12 تأكد مقتلهم وستتسلم المملكة جثثهم.
ولم يوضح الأمير خالد فيما إذا كان المفقودين الستة الآخرين أحياء أم أسرى، لكنه قال أن قوات بلاده واجهت في حربها أفرادا مدربين على مستوى عالٍ ويمتلكون أسلحة متطورة لا تتوفر إلا لدى الجيوش، مشيرا إلى أن ذلك يثبت تلقيهم تدريبات في دول زودتهم أيضا بالسلاح.
وأشار الأمير خالد إلى أن الآليات السعودية التي فقدت في الحرب دمرت من قبل قوات بلاده، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هناك تفكير لإنشاء قاعدة عسكرية في جازان.
أعلن مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان اليوم السبت العثور على عشرين جثة لجنود سعوديين مفقودين من أصل ستة وعشرين فقدوا في الحرب مع الحوثيين، ليقترب عدد القتلى في الجيش السعودي من 100 قتيل بينهم ضباط.
وكانت السعودية أعلنت الشهر الماضي توقف العمليات العسكرية على الحدود مع اليمن، مبينة أن 73 جنديا سعوديا قتلوا خلال المعارك، فيما لازال 26 جنديا في عداد المفقودين بينهم 12 تأكد مقتلهم وستتسلم المملكة جثثهم.
ولم يوضح الأمير خالد فيما إذا كان المفقودين الستة الآخرين أحياء أم أسرى، لكنه قال أن قوات بلاده واجهت في حربها أفرادا مدربين على مستوى عالٍ ويمتلكون أسلحة متطورة لا تتوفر إلا لدى الجيوش، مشيرا إلى أن ذلك يثبت تلقيهم تدريبات في دول زودتهم أيضا بالسلاح.
وأشار الأمير خالد إلى أن الآليات السعودية التي فقدت في الحرب دمرت من قبل قوات بلاده، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هناك تفكير لإنشاء قاعدة عسكرية في جازان.
تتمة المقالة في الأسفل ↓
advertisement
وبدأت السعودية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حملة عسكرية في المنطقة الحدودية مع اليمن خلفت جرحى وقتلى من الطرفين وجاءت ردا على دخول مجموعة من الحوثيين اليمنيين إلى الأراضي السعودية ومهاجمتهم لجنود سعوديين واحتلال موقع داخل الأراضي السعودية.
ويتهم الحوثيون وهم يمنيون يتبعون المذهب الشيعي الزيدي، السعودية بدعم قوات الحكومة اليمنية في الصراع مع الحكومة اليمنية، فيما تنفي صنعاء أي تدخل سعودي.
وفي وقت سابق اتهم المتمردون المملكة العربية السعودية بالسماح للقوات المسلحة اليمنية بشن هجمات من أراضيها وحذروا من أنهم سيتصرفون إذا استمر ذلك.
ويطالب الحوثيين بحقوق سياسية وثقافية ودينية يقولون إن الحكومة اليمنية تحرمهم منها، فيما تتهم صنعاء إيران بالوقوف خلف تمرد الحوثيين.
وحمل المتمردون الحوثيون السلاح للمرة الأولى ضد حكومة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح العام 2004 مستشهدين بتهميش سياسي واقتصادي وديني من جانب الحكومة المدعومة من السعودية والغرب، واشتد الصراع في أغسطس/آب عندما بدأ الجيش اليمني عملية الأرض المحروقة.
وتواجه السعودية مشكلة حقيقة تتمثل في حدودها البرية الطويلة مع دول الجوار لا سيما اليمن، حيث تمتد الجبال والتلال الوعرة والكهوف والأودية لأميال وأميال على جانبي الحدود، ويخشى مسؤولون سعوديون أن يجد المطلوبون ملاذا في أجزاء في اليمن الذي أرهق تمرد قبلي في الشمال واضطراب انفصالي في الجنوب قواته الأمنية.
وتأمل السعودية أن تسهم العقوبات الرادعة، إضافة إلى بناء سور بتقنية عالية وبتكلفة تصل إلى مليارات الدولارات يكون مزودا بكاميرات ليلية ومجسات حرارة ومراقبة جوية وبحرية، في حماية حدودها، خاصة مع اليمن حيث تمتد الحدود لأكثر من 1500 كيلومتر وتشكل بيئة خصبة للمهربين الذين ينقلون الغذاء والكحوليات والحجاج إلى السعودية من البلد الفقير إلى المنتج النفطي الكبير.
وتصادر قوات الأمن السعودية باستمرار مواد مهربة بينها كميات كبيرة من المخدرات، إضافة لتوقيف يمنيين يحاولون التسلل للملكة بهدف العمل أو أداء فريضة الحج أو العمرة بشكل غير شرعي، لكن التحدي الأكبر الذي تخشاه السعودية يتمثل بتهريب الأسلحة التي تتجاوز البنادق والقنايل اليدوية إلى معدات متوسطة ومواد متفجرة كما تقول بيانات الحكومة الرسمية ووسائل الإعلام المحلية، إضافة لعبور المسلحين المعارضين للنظام في الرياض
وكانت السعودية أعلنت الشهر الماضي توقف العمليات العسكرية على الحدود مع اليمن، مبينة أن 73 جنديا سعوديا قتلوا خلال المعارك، فيما لازال 26 جنديا في عداد المفقودين بينهم 12 تأكد مقتلهم وستتسلم المملكة جثثهم.
ولم يوضح الأمير خالد فيما إذا كان المفقودين الستة الآخرين أحياء أم أسرى، لكنه قال أن قوات بلاده واجهت في حربها أفرادا مدربين على مستوى عالٍ ويمتلكون أسلحة متطورة لا تتوفر إلا لدى الجيوش، مشيرا إلى أن ذلك يثبت تلقيهم تدريبات في دول زودتهم أيضا بالسلاح.
وأشار الأمير خالد إلى أن الآليات السعودية التي فقدت في الحرب دمرت من قبل قوات بلاده، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هناك تفكير لإنشاء قاعدة عسكرية في جازان.
أعلن مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان اليوم السبت العثور على عشرين جثة لجنود سعوديين مفقودين من أصل ستة وعشرين فقدوا في الحرب مع الحوثيين، ليقترب عدد القتلى في الجيش السعودي من 100 قتيل بينهم ضباط.
وكانت السعودية أعلنت الشهر الماضي توقف العمليات العسكرية على الحدود مع اليمن، مبينة أن 73 جنديا سعوديا قتلوا خلال المعارك، فيما لازال 26 جنديا في عداد المفقودين بينهم 12 تأكد مقتلهم وستتسلم المملكة جثثهم.
ولم يوضح الأمير خالد فيما إذا كان المفقودين الستة الآخرين أحياء أم أسرى، لكنه قال أن قوات بلاده واجهت في حربها أفرادا مدربين على مستوى عالٍ ويمتلكون أسلحة متطورة لا تتوفر إلا لدى الجيوش، مشيرا إلى أن ذلك يثبت تلقيهم تدريبات في دول زودتهم أيضا بالسلاح.
وأشار الأمير خالد إلى أن الآليات السعودية التي فقدت في الحرب دمرت من قبل قوات بلاده، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هناك تفكير لإنشاء قاعدة عسكرية في جازان.
تتمة المقالة في الأسفل ↓
advertisement
وبدأت السعودية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حملة عسكرية في المنطقة الحدودية مع اليمن خلفت جرحى وقتلى من الطرفين وجاءت ردا على دخول مجموعة من الحوثيين اليمنيين إلى الأراضي السعودية ومهاجمتهم لجنود سعوديين واحتلال موقع داخل الأراضي السعودية.
ويتهم الحوثيون وهم يمنيون يتبعون المذهب الشيعي الزيدي، السعودية بدعم قوات الحكومة اليمنية في الصراع مع الحكومة اليمنية، فيما تنفي صنعاء أي تدخل سعودي.
وفي وقت سابق اتهم المتمردون المملكة العربية السعودية بالسماح للقوات المسلحة اليمنية بشن هجمات من أراضيها وحذروا من أنهم سيتصرفون إذا استمر ذلك.
ويطالب الحوثيين بحقوق سياسية وثقافية ودينية يقولون إن الحكومة اليمنية تحرمهم منها، فيما تتهم صنعاء إيران بالوقوف خلف تمرد الحوثيين.
وحمل المتمردون الحوثيون السلاح للمرة الأولى ضد حكومة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح العام 2004 مستشهدين بتهميش سياسي واقتصادي وديني من جانب الحكومة المدعومة من السعودية والغرب، واشتد الصراع في أغسطس/آب عندما بدأ الجيش اليمني عملية الأرض المحروقة.
وتواجه السعودية مشكلة حقيقة تتمثل في حدودها البرية الطويلة مع دول الجوار لا سيما اليمن، حيث تمتد الجبال والتلال الوعرة والكهوف والأودية لأميال وأميال على جانبي الحدود، ويخشى مسؤولون سعوديون أن يجد المطلوبون ملاذا في أجزاء في اليمن الذي أرهق تمرد قبلي في الشمال واضطراب انفصالي في الجنوب قواته الأمنية.
وتأمل السعودية أن تسهم العقوبات الرادعة، إضافة إلى بناء سور بتقنية عالية وبتكلفة تصل إلى مليارات الدولارات يكون مزودا بكاميرات ليلية ومجسات حرارة ومراقبة جوية وبحرية، في حماية حدودها، خاصة مع اليمن حيث تمتد الحدود لأكثر من 1500 كيلومتر وتشكل بيئة خصبة للمهربين الذين ينقلون الغذاء والكحوليات والحجاج إلى السعودية من البلد الفقير إلى المنتج النفطي الكبير.
وتصادر قوات الأمن السعودية باستمرار مواد مهربة بينها كميات كبيرة من المخدرات، إضافة لتوقيف يمنيين يحاولون التسلل للملكة بهدف العمل أو أداء فريضة الحج أو العمرة بشكل غير شرعي، لكن التحدي الأكبر الذي تخشاه السعودية يتمثل بتهريب الأسلحة التي تتجاوز البنادق والقنايل اليدوية إلى معدات متوسطة ومواد متفجرة كما تقول بيانات الحكومة الرسمية ووسائل الإعلام المحلية، إضافة لعبور المسلحين المعارضين للنظام في الرياض