أسوشيتد برس : حياة المصريين تكتظ بالرموز الدينية.. والفتاوى هى المنظم لتعاملاتهم اليومية
23 يناير 2010 by: trtr388مع تصاعد التيار الإسلامى المحافظ، فإن حياة المصريين بدأت تكتظ بالرموز الدينية بشكل متزايد، وأصبحت الفتاوى الدينية هى المنظم لحياتهم اليومية».. بهذه العبارة استهلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية تقريرا لها عن حياة المصريين خلال السنوات الأخيرة. وذكرت الوكالة، فى التقرير الذى بثته، أمس الأول، أن الحجاب أصبح سائدا بين النساء، وزادت اللحى عند الرجال، مشيرة إلى استخدام الآيات القرآنية كملصقات على البيوت والسيارات والمكاتب.
وتابعت: أنه حتى التحيات اليومية أصبحت إسلامية، وصار الناس يبدأون حديثهم وينهونه مستخدمين اسم الله، مشيرة إلى أن غالبية المصريين من المسلمين السنة، وأن هناك ما يقرب من ٥٠ مليون مصرى مشترك فى خدمات التليفون المحمول.
ولفتت إلى فتوى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، بتحريم استخدام الأذان فى نغمات التليفون المحمول، وقالت إن «المفتى يدعو المصريين لتلبية النداء للصلاة، بدلاً من تلبية نداء المحمول».
ونوهت بأن جمعة أصدر فتوى يوم الأربعاء الماضى يدعو فيها المسلمين الى عدم استخدام الأذان أو الآيات القرآنية كنغمات للمحمول، وهو الأمر الذى أصبح «شائعاً» حاليا بين المصريين. ونقلت عن جمعة قوله إن «وضع الأذان على المحمول يؤدى إلى تشتيت الناس»،
مشيرة إلى أن استخدام النغمات الإسلامية ليس منتشرا فقط بين ٨٠ مليون مصرى، بل أصبح له وجود أيضا فى بغداد والسعودية والضفة الغربية، لكن بدرجة أقل. وذكرت الوكالة أن استخدام القرآن والنغمات الدينية فى مصر «لا يقتصر على رنات المحمول، بل يتم استخدامه على خلفيات شاشات الكمبيوتر، وفى رسائل التهنئة بالأعياد».
وتابعت: أنه حتى التحيات اليومية أصبحت إسلامية، وصار الناس يبدأون حديثهم وينهونه مستخدمين اسم الله، مشيرة إلى أن غالبية المصريين من المسلمين السنة، وأن هناك ما يقرب من ٥٠ مليون مصرى مشترك فى خدمات التليفون المحمول.
ولفتت إلى فتوى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، بتحريم استخدام الأذان فى نغمات التليفون المحمول، وقالت إن «المفتى يدعو المصريين لتلبية النداء للصلاة، بدلاً من تلبية نداء المحمول».
ونوهت بأن جمعة أصدر فتوى يوم الأربعاء الماضى يدعو فيها المسلمين الى عدم استخدام الأذان أو الآيات القرآنية كنغمات للمحمول، وهو الأمر الذى أصبح «شائعاً» حاليا بين المصريين. ونقلت عن جمعة قوله إن «وضع الأذان على المحمول يؤدى إلى تشتيت الناس»،
مشيرة إلى أن استخدام النغمات الإسلامية ليس منتشرا فقط بين ٨٠ مليون مصرى، بل أصبح له وجود أيضا فى بغداد والسعودية والضفة الغربية، لكن بدرجة أقل. وذكرت الوكالة أن استخدام القرآن والنغمات الدينية فى مصر «لا يقتصر على رنات المحمول، بل يتم استخدامه على خلفيات شاشات الكمبيوتر، وفى رسائل التهنئة بالأعياد».