نوافق على ترشيح جمال مبارك للرئاسة وفق آليات ديموقراطية
23 يناير 2010 by: trtr388في أول ظهور إعلامي له، أكد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر الدكتور محمد بديع أن موافقة الجماعة على خوض جمال مبارك الانتخابات الرئاسية القادمة مشروطة بضمان آلية ديموقراطية تجعل المصريين جميعا على قدم المساواة، مشيرا إلى أن تلك ليست رسالة تهدئة مع النظام الحاكم.
وقال في تصريحات لقناة الجزيرة ان الإخوان يرفضون مبدأ التوريث الذي يريد النظام تمريره لأنه ضد الديموقراطية التي يناضل الشرفاء من أجلها، مشيرا إلى أنه في حال تعديل المادة 76 المعيبة وفقرات الدستور المقيدة للحريات وعودة الإشراف القضائي على الانتخابات، فمن حقه مثل غيره من المصريين الترشح وليكون الاختيار للشعب.
وحول ترشح المرأة والأقباط لرئاسة الجمهورية قال: الجماعة في هذا الإطار تتحدث عن اختيارها الفقهي الذي لا يحق لها أن تفرضه على الآخرين في وطن الأمة فيه هي مصدر السلطات، وهو رفض ترشيح المرأة والاقباط لهذا المنصب، لكن إذا اختارت الأمة امرأة أو قبطيا فهذا من حقها، ومن حقي كمواطن أمارس حقي الدستوري أن اختار من يمثلني».
وقال إن انتخابات الإرشاد الأخيرة كانت ثرية للغاية، مؤكدا وجود عدد من الملاحظات، والمواقف، والإجراءات التي تحتاج للمراجعة، إلا أنه عاد وأكد أن هذا لا ينفي أن الانتخابات بإجراءاتها كانت سليمة، وهو ما أكده المستشارون القانونيون للجماعة، موضحا أن كل مَن يرى مخالفة واجب عليه تقديمها للقيادة لبحثها والبت فيها.
وقال د. بديع: إن الأحداث الأخيرة أظهرت بلا شك خلافا لوجهات النظر، ولكن لا يعني ذلك أن هناك عداء، سواء للدكتور محمد حبيب أو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وغيرهما من الإخوان لما تربطنا بهم من اخوة وحب في الله وتاريخ طويل من النضال.
وقال في تصريحات لقناة الجزيرة ان الإخوان يرفضون مبدأ التوريث الذي يريد النظام تمريره لأنه ضد الديموقراطية التي يناضل الشرفاء من أجلها، مشيرا إلى أنه في حال تعديل المادة 76 المعيبة وفقرات الدستور المقيدة للحريات وعودة الإشراف القضائي على الانتخابات، فمن حقه مثل غيره من المصريين الترشح وليكون الاختيار للشعب.
وحول ترشح المرأة والأقباط لرئاسة الجمهورية قال: الجماعة في هذا الإطار تتحدث عن اختيارها الفقهي الذي لا يحق لها أن تفرضه على الآخرين في وطن الأمة فيه هي مصدر السلطات، وهو رفض ترشيح المرأة والاقباط لهذا المنصب، لكن إذا اختارت الأمة امرأة أو قبطيا فهذا من حقها، ومن حقي كمواطن أمارس حقي الدستوري أن اختار من يمثلني».
وقال إن انتخابات الإرشاد الأخيرة كانت ثرية للغاية، مؤكدا وجود عدد من الملاحظات، والمواقف، والإجراءات التي تحتاج للمراجعة، إلا أنه عاد وأكد أن هذا لا ينفي أن الانتخابات بإجراءاتها كانت سليمة، وهو ما أكده المستشارون القانونيون للجماعة، موضحا أن كل مَن يرى مخالفة واجب عليه تقديمها للقيادة لبحثها والبت فيها.
وقال د. بديع: إن الأحداث الأخيرة أظهرت بلا شك خلافا لوجهات النظر، ولكن لا يعني ذلك أن هناك عداء، سواء للدكتور محمد حبيب أو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وغيرهما من الإخوان لما تربطنا بهم من اخوة وحب في الله وتاريخ طويل من النضال.