إسرائيل تموّل بحوثاً لـكشف أصول يهودية لـطالبان وبقايا قبائل الأسباط التائهين
20 يناير 2010 by: trtr388ذكرت تقارير أن المعهد الوطني للبحوث في بومباي في الهند يجري بحوثاً بتمويل إسرائيلي، للتأكد من الجذور اليهودية لقبائل «البشتون»، التي ينتمي لها أغلب عناصر حركة طالبان الأفغانية المعروفة بتشددها الإسلامي.
وقررت وزارة الخارجية الإسرائيلية تمويل أبحاث لتحديد ما إذا كان «البشتون» (مجموعة عرقية ينتمي إليها عناصر طالبان)، إحدى القبائل اليهودية العشر المفقودة، على أن تنفذ هذه البحوث في الهند، لاستحالة إجرائها في أفغانستان وباكستان، بحسب ما نشرته صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية الجمعة الماضي.
ومن المتوقع أن تمتد مدة البحث بين ثلاثة أشهر إلى عام كامل، وسوف تعتمد النتائج على البيانات التي ترشح من عينات الدم، وليس الاستخلاصات التاريخية أو المقاربات في العادات الشفوية التي تمارسها القبيلة التي ينتمي إليها أفراد عينة البحث، كما جرت العادة من قبل.
وعينات الدم تم جمعها من «مالهباد»، في ولاية «أتار برادش» شمال الهند. وجاء في الصحيفة « من المعروف منذ وقت طويل أن البشتون الذين يقطنون الجنوب والجنوب الشرقي لأفغانستان، وفي غرب وشمال غرب باكستان، هم من نسل واحد ينتمي إلى القبائل اليهودية المفقودة».
ومضت تقول «هناك تشابه في الطقوس والملابس والتقاليد العائلية وحتى الطهي. كل شيء يدفع إلى الاعتقاد بأنهم أسلاف اليهود».
ويأتي موقف وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه المرة تأكيداً وتأييداً رسميين للمبادرات التي سعت إليها جهات إسرائيلية غير رسمية من قبل، في مجال البحث عما يسمى بقبائل بني إسرائيل المفقودة، ويعتقد أنها تفرقت في أصقاع الأرض في القرن الثامن قبل الميلاد.
وتقول الرواية الإسرائيلية إن النبي موسى (عليه السلام) اصطحب معه عندما خرج من مصر 12 سبطاً من أسباط بني إسرائيل، وهم قبائل إسرائيل المسماة: بنيامين ورؤبين ولاوي ويهوذا وجاد وأشير وزبولون وساعر ويوسف ونفتالي ودان وشمعون، وسكنوا فلسطين، فسكنت قبيلتان منهم في جنوب فلسطين، وهي قبيلة (يهوذا وبنيامين)، وهما القبيلتان الباقيتان. أما القبائل العشر الأخرى التي سكنت شمال فلسطين، فتفرقت وهاجرت منها إلى أماكن أخرى، فأسماها اليهود القبائل العشر المفقودة.
ويذكر أن الغالبية العظمى من الأفغانيين هم من قبائل «البشتون»، وهم أكبر تجمع قبلي في أفغانستان، ونظرية انتمائهم لقبائل يهودية منتشرة في المنطقة. وليست هناك دراسة علمية موثقة تثبت الفرضية، غير أن كثيرين من البشتون يؤمنون بها.
وقال آخر ملوك أفغانستان، زهير شاه، عندما سئل عن نسبه إنه «ينتمي إلى قبيلة بنيامين اليهودية».
ويرى باحثون كثيرون أن محاولات إسرائيل الحثيثة للتوصل إلى ما تسمى «القبائل المفقودة» ليست سوى «فانتازيا»، إذ من شأن آلاف السنين التي مرت على هذه القبائل أن تغير فيها الكثير، إلى حد يصعب معه التعرف إليها، أو القطع بأصولها.
وكانت اتهامات وجهت إلى إسرائيل بأنها تحاول «تهويد قبائل أفغانية، وأن جهودها امتدت لتصل قبيلة (باتان) البالغ تعداد أفرادها نحو 15 مليون نسمة، بدعوى أنها إحدى قبائل بني إسرائيل المفقودة». وأشارت إلى أنها «أفلحت بالفعل في تهويد بعض أفراد قبيلة (باتان) وتهجيرهم إلى إسرائيل
الهدهد
وقررت وزارة الخارجية الإسرائيلية تمويل أبحاث لتحديد ما إذا كان «البشتون» (مجموعة عرقية ينتمي إليها عناصر طالبان)، إحدى القبائل اليهودية العشر المفقودة، على أن تنفذ هذه البحوث في الهند، لاستحالة إجرائها في أفغانستان وباكستان، بحسب ما نشرته صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية الجمعة الماضي.
ومن المتوقع أن تمتد مدة البحث بين ثلاثة أشهر إلى عام كامل، وسوف تعتمد النتائج على البيانات التي ترشح من عينات الدم، وليس الاستخلاصات التاريخية أو المقاربات في العادات الشفوية التي تمارسها القبيلة التي ينتمي إليها أفراد عينة البحث، كما جرت العادة من قبل.
وعينات الدم تم جمعها من «مالهباد»، في ولاية «أتار برادش» شمال الهند. وجاء في الصحيفة « من المعروف منذ وقت طويل أن البشتون الذين يقطنون الجنوب والجنوب الشرقي لأفغانستان، وفي غرب وشمال غرب باكستان، هم من نسل واحد ينتمي إلى القبائل اليهودية المفقودة».
ومضت تقول «هناك تشابه في الطقوس والملابس والتقاليد العائلية وحتى الطهي. كل شيء يدفع إلى الاعتقاد بأنهم أسلاف اليهود».
ويأتي موقف وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه المرة تأكيداً وتأييداً رسميين للمبادرات التي سعت إليها جهات إسرائيلية غير رسمية من قبل، في مجال البحث عما يسمى بقبائل بني إسرائيل المفقودة، ويعتقد أنها تفرقت في أصقاع الأرض في القرن الثامن قبل الميلاد.
وتقول الرواية الإسرائيلية إن النبي موسى (عليه السلام) اصطحب معه عندما خرج من مصر 12 سبطاً من أسباط بني إسرائيل، وهم قبائل إسرائيل المسماة: بنيامين ورؤبين ولاوي ويهوذا وجاد وأشير وزبولون وساعر ويوسف ونفتالي ودان وشمعون، وسكنوا فلسطين، فسكنت قبيلتان منهم في جنوب فلسطين، وهي قبيلة (يهوذا وبنيامين)، وهما القبيلتان الباقيتان. أما القبائل العشر الأخرى التي سكنت شمال فلسطين، فتفرقت وهاجرت منها إلى أماكن أخرى، فأسماها اليهود القبائل العشر المفقودة.
ويذكر أن الغالبية العظمى من الأفغانيين هم من قبائل «البشتون»، وهم أكبر تجمع قبلي في أفغانستان، ونظرية انتمائهم لقبائل يهودية منتشرة في المنطقة. وليست هناك دراسة علمية موثقة تثبت الفرضية، غير أن كثيرين من البشتون يؤمنون بها.
وقال آخر ملوك أفغانستان، زهير شاه، عندما سئل عن نسبه إنه «ينتمي إلى قبيلة بنيامين اليهودية».
ويرى باحثون كثيرون أن محاولات إسرائيل الحثيثة للتوصل إلى ما تسمى «القبائل المفقودة» ليست سوى «فانتازيا»، إذ من شأن آلاف السنين التي مرت على هذه القبائل أن تغير فيها الكثير، إلى حد يصعب معه التعرف إليها، أو القطع بأصولها.
وكانت اتهامات وجهت إلى إسرائيل بأنها تحاول «تهويد قبائل أفغانية، وأن جهودها امتدت لتصل قبيلة (باتان) البالغ تعداد أفرادها نحو 15 مليون نسمة، بدعوى أنها إحدى قبائل بني إسرائيل المفقودة». وأشارت إلى أنها «أفلحت بالفعل في تهويد بعض أفراد قبيلة (باتان) وتهجيرهم إلى إسرائيل
الهدهد