صورة على كفن يعتقد بأنها للمسيح عليه السلام
25 يناير 2010 by: trtr388أكثر من 600 ألف من الحجوزات تمت عبر الانترنيت في أكثر من شهر واحد لمشاهدة عرض الكفن المقدس في كاتدرائية تورينو المقرر للفترة من 10 نيسان/ابريل وحتى 23 أيار/مايو من العام الجاري وبهذا الخصوص كتبت صحيفة (أفّينيري) الناطقة باسم الكرسي الرسولي مقالا جاء فيه أن "من بين الحجوزات لمشاهدة كفن تورينو، حوالي 50 ألف تأتي من الخارج. أكثر الحجاج عددا أولئك القادمين من باريس وفيينا، مع زيادة ملحوظة ومستمرة من قبل بلدان أوروبا الشرقية، ولكن سُجلت حجوزات من الصين، وأوقيانوسيا، والمملكة العربية السعودية ايضا" حسب المقال
أما على المستوى المحلي فقد كتبت الصحيفة أن "المقاطعة الأولى التي تتصدر قائمة الحجوزات هي بييمونتي (شمال)، مع أكثر من 200 ألف طلب"، مشيرة إلى "وشوك نفاذ الحجوزات في عطلة نهاية الأسبوع، كونها المفضلة لدى معظم الأشخاص" على حد قول الصحيفة
يذكر أن كفن تورينو هو قطعة كتانية يقال بأنها كانت الكساء الذي كفّن به السيد المسيح أثناء دفنه. تم الاحتفاظ به منذ عام 1578 في كاتدرائية سان جوفاني باتيستا في مدينة تورينو الإيطالية. ويظهر عليه من الأمام والخلف، ما يشبه وجه رجل نحيف غائر العينين، يحمل علامات لندبات ولطخات يعتقد بأنها دم
وقد ظهر الكفن لأول مرة عام 1354، وفي عام 1988 أقيمت بعض الاختبارات المستقلة باستخدام الكربون المشع أثبتت بأن القطعة قد تعود للفترة بين 1260 و 1390 مما أشار إلى عدم صحة ذلك الاعتقاد، ولكن التحليلات الكيميائية التالية والاختبارات الأخرى اللاحقة أظهرت أن القطعة قد تعود للقرن الميلادي الأول
أما على المستوى المحلي فقد كتبت الصحيفة أن "المقاطعة الأولى التي تتصدر قائمة الحجوزات هي بييمونتي (شمال)، مع أكثر من 200 ألف طلب"، مشيرة إلى "وشوك نفاذ الحجوزات في عطلة نهاية الأسبوع، كونها المفضلة لدى معظم الأشخاص" على حد قول الصحيفة
يذكر أن كفن تورينو هو قطعة كتانية يقال بأنها كانت الكساء الذي كفّن به السيد المسيح أثناء دفنه. تم الاحتفاظ به منذ عام 1578 في كاتدرائية سان جوفاني باتيستا في مدينة تورينو الإيطالية. ويظهر عليه من الأمام والخلف، ما يشبه وجه رجل نحيف غائر العينين، يحمل علامات لندبات ولطخات يعتقد بأنها دم
وقد ظهر الكفن لأول مرة عام 1354، وفي عام 1988 أقيمت بعض الاختبارات المستقلة باستخدام الكربون المشع أثبتت بأن القطعة قد تعود للفترة بين 1260 و 1390 مما أشار إلى عدم صحة ذلك الاعتقاد، ولكن التحليلات الكيميائية التالية والاختبارات الأخرى اللاحقة أظهرت أن القطعة قد تعود للقرن الميلادي الأول