استئصال «ورم حميد» من جسم الرئيس المصري
08 مارس 2010 by: trtr388  أعلن الفريق الطبي الذي أجرى عملية استئصال المرارة للرئيس المصري حسني مبارك، في إحدى مستشفيات مدينة هايدلبرغ في ألمانيا، أنه استأصل كذلك ورماً حميداً من الاثني عشري. |
| وذكر رئيس الفريق الطبي ماركوس بوخلر في بيان: «تمت عملية جراحية مفتوحة ناجحة لاستئصال المرارة، فضلاً عن ورم حميد من الاثني عشري»، وهو ما لم يكن أفصح عنه أول من أمس، حينما أشير إلى استئصال المرارة فقط. وأشار بوخلر إلى أن التحاليل التي أجريت على عينات أخذت في أثناء العملية «أتت كلها سلبية»، منوهاً إلى أن مبارك «استعاد وعيه ويمكنه حالياً التحدث إلى عائلته والفريق الطبي». |
| وأفاد بأن الرئيس المصري «سيبقى تحت المراقبة الطبية أياماً إلى أن يتعافى بالكامل من العملية»، دون أن يوضح فترة النقاهة اللازمة. |
| وأكد بوخلر في مقابلة مع التلفزيون المصري الرسمي إن مبارك «مازح الفريق الطبي بعد العملية»، مستطرداً «سوف يظل الرئيس تحت رعايتنا حتى يسترد عافيته تماماً، ونحن فخورون برعاية الرئيس في المستشفى». |
وأوضح الطبيب الألماني: «سوف ندلي بصفة يومية ببيان عن حالة الرئيس الصحية والتقدم في حالته بصفة عامة». كما أكد وزير الصحة المصري حاتم الجبلي أن مبارك «على حديث مستمر مع الفريق الطبي والأسرة».
ذات صلة
الجبلي: مبارك محاط بأسرته.. وحالته في تحسن مستمر
أكد وزير الصحة المصري حاتم الجبلي، الاثنين، إن الرئيس حسني مبارك في حالة صحية "مستمرة في التحسن،" بعد يومين من عملية جراحية أجراها مستشفى هايدلبرغ الجامعي بألمانيا.
وقال الجبلي إن مبارك "محاط بأسرته،" و"يخضع لإشراف الفريق الطبي المعالج بوحدة الرعاية المركزة حيث يداوم التحرك داخل الحجرة مع تناول الأطعمة الخفيفة،" وفقا لتصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية.
ويوم السبت خضع الرئيس المصري لعملية جراحية، لاستئصال "الحوصلة المرارية"، حيث أكدت المصادر الرسمية أن الرئيس غادر غرفة العمليات، ونُقل إلى غرفة العناية المركزة، وبدأ يتحدث مع أسرته والفريق الطبي المعالج.
وقبل خضوعه للعملية الجراحية، أصدر الرئيس مبارك قراراً جمهورياً بتولي رئيس مجلس الوزراء، أحمد نظيف، جميع اختصاصات رئيس الجمهورية بشكل مؤقت، إلى حين عودته من رحلته العلاجية بألمانيا.
وجاء في القرار، الذي يحمل رقم 60 للعام 2010، أنه "بعد الاطلاع على الدستور، وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم 424 لسنة 2005، بتشكيل الوزارة، قرر أن يتولى الدكتور أحمد محمود محمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، جميع اختصاصات رئيس الجمهورية، طبقاً للمادة 82 من الدستور، إلى حين عودته إلى مباشرة مهامه."
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الرئيس مبارك نقل صلاحياته إلى رئيس الحكومة، حيث قام بإجراء مماثل عام 2004، عندما خضع لعملية جراحية في العمود الفقري بألمانيا أيضاً، حيث قرر نقل صلاحياته الرئاسية إلى رئيس الوزراء آنذاك، عاطف عبيد، لحين عودته من الخارج.
يُذكر أن مبارك، البالغ من العمر 82 عاماً، هو أكثر حكام مصر بقاءً في السلطة منذ عهد محمد علي في القرن التاسع عشر، ويقضي حالياً فترة رئاسته السادسة، ويعتقد كثير من المصريين أن الرئيس سيخلفه نجله جمال، البالغ من العمر 47 عاماً، فيما نفت عائلة مبارك أي خطط للتوريث.
