الاِنتصار .. للباطل .. بالحق !!

12 ديسمبر 2008 by: trtr388


الحديث معه .. مخاطرة

مخاطره .. ممتعه... الا انها مخاطره

وكأنك تمسك طرفى السلك فى انتظار الصعق الكهربى ..!

ببراعه يستطيع ان يأخذك فى طريق النقاش والحوار

حوارهُ ممتع كثيرا ... وايضاً خطيركثيراً

ونقاشة مجازفة خطيرة ايضاً ...
حتى انك تخال انه ينتصر للباطل ..فى شخصك الضعيف امامهُ

لانه فى الغالب يلمس جزر نفسك الداخلية " المخفية"

يلمس " معتقدك" .. ويهتك ستر العًرف والاخلاق بلا حياء .. ولكن بالحقيقة

لا تستطيع ان تهرب منه .. لانه يكلمك بلسان حالك .. الذى تخفى

يملك براعة القفز والمراوغة .. ينحنى احياناً ..

ولكن انحناء لا يخلو من المباغتة ..

فبمجرد مرورك .. تجده معك فى قارب بين امواج متلاطمه

وهو من يملك زمام القيادة

ولكن فى الغالب ايضاً ياخذك ويرسو بك .. على سواحل جزيرة مجهوله

جزيرة اسمها دهشة السؤال .. وصدى الغواية " الفكرية"

استنكر منه ما يكتشف داخلى .. واقر بذلك ولكن داخلى ايضاً..!

يرى الكثيرين فكرهُ .. .. كُفر

ويرى اخرين فيه .. صوت الضمير داخلهم ..بلا صدى او تشتيت

عندما تلقاه .. تواجه فيهِ نفسك

تخاف .. وترتعب .. عندم تلمح فى عينيه بريق الانتصار ومتعه الغوايه

وكنا ننعتهُ دائماً بالفاسق الاعظم

وكان يصف نفسهُ بالكافر حتى صميم الايمان.. والمؤمن على حدود الكفر

الا ان كفرهُ وايمانه لا يتعلق بمعتقد او فكر او مجتمتع محدد بطريقة او باخرى

كفر من النوع المباغت والمهاجم لكل ما فينا اخلاقياً .. فكرياً .. وعقائدياً

...
التقيته مؤخراً..

سبحان من يُغير ولا يتغير



وجدتنى مردداً مقولة الشيخ ابو حامد الغزالى :

" الكُفر ... قنطرة الايمان "

احسست عندما وجدت ما حدث عند ه... او فيه من متغيرات
..انه بما يملك من البراعه والذكاء الفكرى
اضافهّ فى مجال الدعوة .. عن يقين وعلم ... وايمان



هو الان يستحق لقب .." المؤمن الحق " .. !



أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: