فرضية حال انتشار "أنفلونزا الخنازير كوباء: المرض سيفتك بـ7 ملايين شخص
29 أبريل 2009 by: trtr388لم يشهد العالم انتشار وباء منذ أكثر من أربعة عقود، بعد تفشي أنفلونزا
"هونغ كونغ" التي فتكت بقرابة مليون شخص حول العالم عام 1968، إلا أن "أنفلونزا
الخنازير" يفرض تساؤلات حيال إمكانية انتشار المرض كوباء، دفع المختصون لوضع فرضيات
مستقبلية حال حدوث ذلك، وما هي الخطوة المقبلة.
وتبدو منظمة الصحة العالمية أكثر حذراً في التكهن بإمكانية انتشار "أنفلونزا الخنازير" كوباء، إلا أن خبراء الأوبئة والصحة وضعوا تصوراتهم لما سيكون عليه الوضع، حال حدوث ذلك، واستناداً على تجارب سابقة، وهي كالتالي:
سيتفشى المرض من مدينة لأخرى في فترة زمنية تستغرق ما بين 18 شهراً إلى 24 شهراً، وسيصاب بعدوى الفيروس ثلث البشرية.
وتعتقد منظمة الصحة العالمية أن قرابة 1.5 مليار شخص حول العالم، سينشدون الرعاية الطبية، ونحو 30 مليون قد تستدعي إصابتهم دخول المستشفيات.
وبالاستناد إلى بيانات الوباء الأخير، وعدد سكان الأرض، في الوقت الراهن، ستفتك "أنفلونزا الخنازير" بسبعة ملايين شخص.
وقال أخصائي علم الأوبئة، د. لو وينغ-لوك: "ستكتظ المستشفيات فوق طاقتها الاستيعابية، وستغلق المدارس والشرطات، وتبدو المطارات مهجورة."
ويرى الخبراء ان المؤسسات الطبية ستنهار جراء الضغط، ونقص أعداد الكوادر الطبية المؤهلة مع مطاولة المرض لتلك الفئة."
ويقول العلماء إن الصغار والطاعنين في السن، سيكونا أكبر ضحايا المرض.ويعود العلماء لنبرة تطمينية والإشارة إلى أن الوقت مبكر لتحديد إذا ما سيشكل فيروس "أنفلونزا الخنازير" وباءً، ومدى حدته، بالإشارة إلى أن التركيز في الوقت الراهن، ينصب في إيجاد أسئلة للمرض واحتواء انتشاره.
وكان انتشار "الأنفلونزا الآسيوية" و"سارس" قد دقا ناقوس الخطر ومخاوف من انتشارهما كوباء عام 2003، إلا أن فيروسا المرضين لم يتخطيا حاجز انتقال عدواهما من الحيوان إلى الإنسان، كما لم يتحور بشكل كاف مما يمكن من انتقال المرض من شخص لآخر.
وشرح د. ك. يوين، رئيس قسم علم الأحياء المجهري في جامعة هونغ كونغ، الأسباب الكامنة وراء عدم تفشي "الأنفلونزا الآسيوية" و"سارس" كوباء، قائلاً أنهما برعا في الفتك بحامل الفيروس، مضيفاً: "الوباء المعدي هو الوباء الذي يمكن ان ينتقل من شخص لآخر مصاب بهذا الوباء."
ويرى الخبراء ان المؤسسات الطبية ستنهار جراء الضغط، ونقص أعداد الكوادر الطبية المؤهلة مع مطاولة المرض لتلك الفئة."
ويقول العلماء إن الصغار والطاعنين في السن، سيكونا أكبر ضحايا المرض.ويعود العلماء لنبرة تطمينية والإشارة إلى أن الوقت مبكر لتحديد إذا ما سيشكل فيروس "أنفلونزا الخنازير" وباءً، ومدى حدته، بالإشارة إلى أن التركيز في الوقت الراهن، ينصب في إيجاد أسئلة للمرض واحتواء انتشاره.
وكان انتشار "الأنفلونزا الآسيوية" و"سارس" قد دقا ناقوس الخطر ومخاوف من انتشارهما كوباء عام 2003، إلا أن فيروسا المرضين لم يتخطيا حاجز انتقال عدواهما من الحيوان إلى الإنسان، كما لم يتحور بشكل كاف مما يمكن من انتقال المرض من شخص لآخر.
وشرح د. ك. يوين، رئيس قسم علم الأحياء المجهري في جامعة هونغ كونغ، الأسباب الكامنة وراء عدم تفشي "الأنفلونزا الآسيوية" و"سارس" كوباء، قائلاً أنهما برعا في الفتك بحامل الفيروس، مضيفاً: "الوباء المعدي هو الوباء الذي يمكن ان ينتقل من شخص لآخر مصاب بهذا الوباء."
وقال أخصائي علم الأوبئة، د. لو وينغ-لوك، إن "الأنفلونزا الآسيوية لم تصبح يوماً مرضاً تنتقل عدواه بين البشر.
وحذر من أنفلونزا الخنازير قائلاً إنه بالفعل مرض ينتقل من شخص لآخر "مما يجعل السيطرة عليه أكثر صعوبة، كما أنه يبدو أكثر عدوى من "سارس."
وحذر من أنفلونزا الخنازير قائلاً إنه بالفعل مرض ينتقل من شخص لآخر "مما يجعل السيطرة عليه أكثر صعوبة، كما أنه يبدو أكثر عدوى من "سارس."