بريطانيا: البراءة لثلاثة من المتهمين بتفجيرات لندن
29 أبريل 2009 by: trtr388أعلنت محكمة في بلدة
كينغستون الواقعة جنوبي لندن براءة ثلاثة من المتهمين بالمساعدة بالتخطيط للتفجيرات
الانتحارية التي هزَّت العاصمة البريطانية في 7/7 من عام 2005 وأودت بحياة أكثر من
50 شخصا.
فقد وجدت هيئة المحلفين في المحكمة المذكورة أن المتهمين الثلاثة، وهم وليد علي وسدير سليم ومحمد شكيل، غير مذنبين بالتآمر لتفجيرات لندن من خلال تنظيمهم لرحلية استكشافية لرصد أهداف ممكنة في المدينة.
وقد اعترف المتهمون بأنهم على معرفة بمنفذي تفجيرات لندن، لكنهم نفوا مساعدتهم بتدبير أو تنفيذ الهجمات.
وكان الرجال الثلاثة قد حوكموا للمرة الأولى في عام 2008، إلا أن هيئة المحلفين الأولى أخفقت بالتوصل إلى إصدار أحكام بشأنهم.
معسكر تدريبي
وعلى الرغم من تبرئتهم من تهمة الضلوع بهجمات لندن، فقد وجدت المحكمة أن كلا من علي وشكيل مذنبان بتهمة ثانية وهي التخطيط لحضور معسكر تدريب على "الإرهاب" في باكستان في نفس الوقت الذي أُلقي فيه القبض عليهما بتهمة التورط بتفجيرات لندن. وسوف يُحكمان في القضية الثانية يوم غد الأربعاء.
يُشار إلى أن الرجال الثلاثة المذكورين هم الأشخاص الوحيدين الذين يواجهون أي تهم لها علاقة بتفجيرات 7/7 في لندن.
وخلال عملية إعادة محاكمة الأشخاص الثلاثة وجميعهم من مدينة ليدز ومن الأصدقاء المقربين لمنفذي تفجيرات لندن، استمعت المحكمة إلى إفادات تقول إن المتهمين هم أعضاء بارزين في حلقة محكمة كانت تحيط بزعيم المجموعة التي نفذت الهجمات المذكورة، وهو محمد صديق خان.
عقيدة جهادية
أودت تفجيرات لندن عام 2005 بحياة أكثر من 50 شخصا
وتم إخبار المحكمة خلال إعادة المحاكمة، والتي استغرقت ثلاثة أشهر، بأن الثلاثي المذكور يشتركون فيما بينهم بنفس العقيدة الجهادية.
وكان الادعاء العام في كلا المحاكمتين قد قال إن تحركات الرجال الثلاثة في لندن تتطابق إلى حد بعيد مع تلك التي قام بها المفجرون، وشملت زيارتهم للمواقع التي تم استهدافها.
يُشار إلى أن محكمة بريطانية كانت قد أصدرت عام 2007 أحكاما بالسجن المؤبد على أربعة مسلمين أدينوا أمام هيئة محلفين بالتورط بمخطط التفجيرات الفاشلة في 21 يوليو/ تموز 2005
وقد صدرت الأحكام على مختار إبراهيم وياسين عمر ورمزي محمد وحسين عثمان، وجاء في قرار الحكم أنه سيتعين عليهم قضاء 40 عاما على الأقل وراء القضبان.
وقد اعترف المتهمون بأنهم على معرفة بمنفذي تفجيرات لندن، لكنهم نفوا مساعدتهم بتدبير أو تنفيذ الهجمات.
وكان الرجال الثلاثة قد حوكموا للمرة الأولى في عام 2008، إلا أن هيئة المحلفين الأولى أخفقت بالتوصل إلى إصدار أحكام بشأنهم.
معسكر تدريبي
وعلى الرغم من تبرئتهم من تهمة الضلوع بهجمات لندن، فقد وجدت المحكمة أن كلا من علي وشكيل مذنبان بتهمة ثانية وهي التخطيط لحضور معسكر تدريب على "الإرهاب" في باكستان في نفس الوقت الذي أُلقي فيه القبض عليهما بتهمة التورط بتفجيرات لندن. وسوف يُحكمان في القضية الثانية يوم غد الأربعاء.
يُشار إلى أن الرجال الثلاثة المذكورين هم الأشخاص الوحيدين الذين يواجهون أي تهم لها علاقة بتفجيرات 7/7 في لندن.
وخلال عملية إعادة محاكمة الأشخاص الثلاثة وجميعهم من مدينة ليدز ومن الأصدقاء المقربين لمنفذي تفجيرات لندن، استمعت المحكمة إلى إفادات تقول إن المتهمين هم أعضاء بارزين في حلقة محكمة كانت تحيط بزعيم المجموعة التي نفذت الهجمات المذكورة، وهو محمد صديق خان.
عقيدة جهادية
أودت تفجيرات لندن عام 2005 بحياة أكثر من 50 شخصا
وتم إخبار المحكمة خلال إعادة المحاكمة، والتي استغرقت ثلاثة أشهر، بأن الثلاثي المذكور يشتركون فيما بينهم بنفس العقيدة الجهادية.
وكان الادعاء العام في كلا المحاكمتين قد قال إن تحركات الرجال الثلاثة في لندن تتطابق إلى حد بعيد مع تلك التي قام بها المفجرون، وشملت زيارتهم للمواقع التي تم استهدافها.
يُشار إلى أن محكمة بريطانية كانت قد أصدرت عام 2007 أحكاما بالسجن المؤبد على أربعة مسلمين أدينوا أمام هيئة محلفين بالتورط بمخطط التفجيرات الفاشلة في 21 يوليو/ تموز 2005
وقد صدرت الأحكام على مختار إبراهيم وياسين عمر ورمزي محمد وحسين عثمان، وجاء في قرار الحكم أنه سيتعين عليهم قضاء 40 عاما على الأقل وراء القضبان.