علي اقجا الذي حاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني يتحول من الاسلام الى المسيحية
29 أبريل 2009 by: trtr388اكد محمد علي اقجا الذي حاول اغتيال البابا يوحنا بولس
الثاني عام 1981، انه ترك الاسلام واعتنق الكاثوليكية في رسالة كتبها من سجنه في
تركيا ونشرتها الثلاثاء مجلة "ديفا اي دونا" الايطالية.
وقال علي اقجا المسجون في تركيا "ابحث عن شابة ايطالية تريد ان تراسلني. من البديهي (ارغب) ان تكون كاثوليكية حيث انني قررت منذ 13 ايار/مايو 2007 ترك الدين الاسلامي لاصبح من اتباع كنيسة روما الكاثوليكية".
واستنادا الى هذه المجلة الاجتماعية، اوضح اقجا في رسالته المكتوبة بالايطالية "قررت العودة بشكل سلمي الى الساحة (القديس بطرس في روما) واعلن للعالم اجمع اعتناقي المسيحية".
واضاف "اريد العودة ليوم واحد فقط الى روما والصلاة على قبر يوحنا بولس الثاني لاعبر له عن امتناني الشديد لصفحه عني".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس في تركيا، قال محاميه السابق مصطفي دميرباج انه "يشك كثيرا" في هذا التحول.
وليصبح الشخص كاثوليكيا، لا يكفي مجرد الاعلان بل عليه اتباع مسيرة طويلة تنتهي بالعمادة.
من جهة اخرى، قال علي اقجا "بالنسبة للفاتيكان ربما ساظل الرجل الذي حاول اغتيال البابا البولندي لكنني تغيرت الان واصبحت رجلا مختلفا".
وكان يوحنا بولس الثاني صفح عن علي اقجا الذي التقاه العام 1983 في السجن الذي امضى فيه 19 عاما في ايطاليا قبل تسليمه العام 2000 الى السلطات التركية.
وقد اودع بعد ذلك السجن في تركيا حيث ادين بالهجوم على بنك في السبعينات وبقتل صحافي تركي العام 1979.
واستنادا الى هذه المجلة الاجتماعية، اوضح اقجا في رسالته المكتوبة بالايطالية "قررت العودة بشكل سلمي الى الساحة (القديس بطرس في روما) واعلن للعالم اجمع اعتناقي المسيحية".
واضاف "اريد العودة ليوم واحد فقط الى روما والصلاة على قبر يوحنا بولس الثاني لاعبر له عن امتناني الشديد لصفحه عني".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس في تركيا، قال محاميه السابق مصطفي دميرباج انه "يشك كثيرا" في هذا التحول.
وليصبح الشخص كاثوليكيا، لا يكفي مجرد الاعلان بل عليه اتباع مسيرة طويلة تنتهي بالعمادة.
من جهة اخرى، قال علي اقجا "بالنسبة للفاتيكان ربما ساظل الرجل الذي حاول اغتيال البابا البولندي لكنني تغيرت الان واصبحت رجلا مختلفا".
وكان يوحنا بولس الثاني صفح عن علي اقجا الذي التقاه العام 1983 في السجن الذي امضى فيه 19 عاما في ايطاليا قبل تسليمه العام 2000 الى السلطات التركية.
وقد اودع بعد ذلك السجن في تركيا حيث ادين بالهجوم على بنك في السبعينات وبقتل صحافي تركي العام 1979.