علماء يعثرون على أحفورة قد تكشف أصل العلاقة بين القردة والبشر
20 مايو 2009 by: trtr388نوه علماء بالدراسات التي أجريت على أحفورة لمخلوق يزيد عمره على 47
مليون سنة، والذي لا يتجاوز حجمه حجم قطة صغيرة، ورأوا أنه قد يكون الحلقة المفقودة
في سلسلة أسلاف البشر والقردة.
ويرى العلماء أن الأحفورة، والتي أطلق عليها اسم "إيدا"، هي لحيوان يمثل مرحلة انتقالية في سلم التطور الطبيعي للكائنات الحية، حيث عاش في الفترة التي انقسمت بها الكائنات إلى نوعين، الأول تطور عنه البشر والقردة بينما خرج من الآخر حيوانات مثل الليمور.
وحول أهمية هذه الأحفورة رأى عالم الأحفوريات يورن هوروم، أنها أكثر أحفورة متكاملة وجدت لحيوان حتى الآن.
ويذكر أنه قد تم اكتشاف "إيدا" عام 1983 بالقرب من مدينة فرانكفورت بألمانيا، وكانت قد بقيت حتى عهد قريب مهملة، خصوصا وأنها كانت مكسورة إلى قسمين حتى تمكن العلماء من إعادة تركيبها ومن ثم استدلوا على أهميتها، خصوصا بعد إجراء دراسات مكثفة عنها في العامين المنصرمين
وحول أهمية هذه الأحفورة رأى عالم الأحفوريات يورن هوروم، أنها أكثر أحفورة متكاملة وجدت لحيوان حتى الآن.
ويذكر أنه قد تم اكتشاف "إيدا" عام 1983 بالقرب من مدينة فرانكفورت بألمانيا، وكانت قد بقيت حتى عهد قريب مهملة، خصوصا وأنها كانت مكسورة إلى قسمين حتى تمكن العلماء من إعادة تركيبها ومن ثم استدلوا على أهميتها، خصوصا بعد إجراء دراسات مكثفة عنها في العامين المنصرمين
ورأى العلماء أن هذا الحيوان كان من شأنه أن ينمو ليصبح بحجم الليمور.