المرأة السعودية من أغنى نساء العالم في العقار لكنها تستثمر ببطيء

15 مايو 2009 by: trtr388


وصفت اقتصاديات ومتخصصات سعوديات وعربيات حركة المرأة
السعودية التي تعتبر من أغنى نساء العالم في تملك العقار نحو الاستثمار ومشاركتها
في تنمية الاقتصاد بالزحف حيث لم تسجل زيادة في نسبة مشاركتها على المستوى العالمي
أكثر من 1 في المائة .


وتأتي هذه الزيادة في نسبة مشاركتها بعد مرور 4 أعوام منذ صدور آخر إحصائية في 2004 التي كشفت أن السعوديات الأدنى عالميا في مشاركتها الاقتصادية التي لم تسجل سوى 5 في المائة ,لتصل مع نهاية 2008 إلى 6 في المائه.الاقتصاديات والأكاديميات اللاتي شهدن اكبر منتدى نسائي اقتصادي شرق السعودية أعلن إحصائيات وأرقام مقلقة حول نسبة البطالة النسائية في سعودية ,حيث كشفن عن وجود ما يزيد عن 3,5 مليون فتاة عاطلة عن العمل,من بينهن حاصلات على شهادات عليا كـ"الماجستير ,والدكتوراه"في تخصصات نادرة وجديدة .وقالت الدكتورة هتون الفاسي أستاذ تاريخ المرأة من جامعة الملك سعود في الرياض,ان عدد العاملات السعوديات لم يتجاوز 1,5 مليون عاملة ,في حين تصل نسبة الإناث الى 49,9 في المائة ممن هن في سن العمل .وأشارت إلى انه لازال هناك 8 ملايين عامل وعاملة أجنبية يشغلون وظائف في السعودية مما عطل كوادر وطاقات نسائية متخصصة يمكنها أن تشغل معظم التخصصات التي يشغلها الأجانب.وتناولت الفاسي قائمة التشريعات التي تعوق مسيرة المرأة الاقتصادية ومنها عدم تفعيل قرار إلغاء الوكيل الشرعي والإبقاء على شرط المدير الرجل لإدارة مشاريع المرأة التجارية وهو ما يتعرض مع حق المرأة وأهليتها في إدارة أملاكها .و وصف المنتدى الذي اختتم اعمله في مقر غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية الجهة المنظمة, أن نسبة البطالة في الإناث في ازدياد رغم تزايد فرص العمل،و إن أداء المرأة في القطاع الخاص لا يزال محدودا، حيث تشير الإحصاءات إلى أن الأرصدة النسائية التي تملكها سيدات قادرات على إنشاء مشاريع استثمارية تفوق 100 مليار ريال يُستثمر منها فقط 42.3 مليون ريال في مشاريع محدودة، ويُعطل استثمار هذه الأرصدة لعدم وجود قنوات وأنشطة استثمارية كافية لاستيعاب هذه الأرصدة,وتتدنى نسبة مشاركة السعوديات في سوق العمل إلى نحو 14 في المائة من حجم العمالة السعودية في القطاع الحكومي، و0.5 في المائة في القطاع الخاص ، حيث أثبتت الإحصاءات أن 3 ملايين امرأة عاطلة عن العمل في السعودية، منهن 800 آلف في مدينة جدة وحدها.وكانت الأميرة لولوه الفيصل نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت المتحدث الرئيسي في المنتدى قد أعلنت أسفها تجاه نسبة مشاركة المرأة السعودية المتدنية في صناعة القرار , على الرغم من حدوث التغيّرات التي شهدتها الحياة الاقتصادية والاجتماعية في كافة مناطق المملكة إلا أنَّ التنمية الاقتصادية تواجّهُ تحديات كثيرة وخطيرة، يتوَّقع أنْ تشتدّ حدتُها وتزداد انعكاساتُها السلبيّة، على مُجْمل نواحي الحياة خلال القرنِ الحالي,وهن نصف عدد سكان المملكة,مطالبة بضرورة وجود خطة إستراتيجية شاملة للتمكين القيادي للمرأة على المستوى الوطني تعمل على تقليص الفجوة بين الاعتراف بحقوقِ المرأة ودورِها الذي تتضمنه النصوص والتشريعات الإسلامية وبين ممارسات المجتمع الفعليّةِ تُجاهَ المرأة وواقع وضعها الشخصي في مؤسسات المجتمع المختلفة.


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: