المالكي يدعو لحكم شيعي خالص في العراق وإقصاء السنة والأكراد

16 مايو 2009 by: trtr388




دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي ينتمي إلى
الطائفة الشيعية في العراق إلى إنفراد الشيعة بحكم العراق، زاعمًا أنهم يشكلون
الأغلبية.ودعا المالكي إلى تقليص اتفاقيتين لتقاسم السلطة مع السنة والأكراد،
زاعمًا أن الاتفاقيتين أعطتا ثقلًا أكبر للسنة والأكراد في العملية السياسية في
العراق منذ عام 2003.


وقال المالكي في مقابلة مع تلفزيون "الحرة" الذي تدعمه الولايات المتحدة أن تقاسم السلطة كان ضروريًا للعراقيين في البداية، مشيرًا إلى أن استمرار تقاسم السلطة سيتحول إلى كارثة.وأضاف أن البديل هو الديمقراطية وهي تعني حكم الأغلبية الشيعية، على حد زعمه.يذكر أن آخر إحصاء عراقي رسمي لعدد ونسب السكان من السنَّة والشيعة، بين أن عدد السنة في العراق 16 مليونًا ، وأن عدد الشيعة 8 ملايين وذكر الإحصاء أن نسبة السنة 65%، وأن نسبة الشيعة 34%.نظام رئاسي بدل البرلماني:وكان رئيس الوزراء العراقي قد دعا، في وقت سابق، إلى تحويل العراق إلى النظام الرئاسي بدلًا من النظام البرلماني.وتتزامن تصريحات المالكي مع تأكيدات العديد من الخبراء على أن الإدارة الأمريكية الجديدة توصلت إلى صفقة مع إيران تقضي بمساعدة طهران لواشنطن في حربها ضد طالبان في أفغانستان وباكستان مقابل اعتراف الولايات المتحدة بنفوذ إيران في العراق من خلال السماح بمزيدٍ من النفوذ لشيعة العراق الموالين لإيران.يشار إلى أن هذا التعاون ليس جديدًا، حيث صرح مسئول رفيع في النظام الإراني، في وقتٍ سابق، بأنه لولا مساعدة إيران للولايات المتحدة لما استطاع الجيش الأمريكي غزو أفغانستان والعراق. هذا وبمجرد سقوط النظام العراقي السابق، بتواطؤ أمريكي – إيراني انطلق المليشيات الشيعية في العراق لتنفيذ أبشع أعمال العنف والقتل في حق سنة العراق.القضاء على الخصوم السياسيين:ومن جهةٍ أخرى، اتهم مثنى حارث الضاري مسئول الإعلام بهيئة علماء المسلمين في العراق، في وقتٍ سابق، المالكي بالعمل على القضاء على الخصوم السياسيين، وقال "المالكي يصفي خصومه السياسيين من كل الأطراف والأطياف ويستخدم المال العام لخدمة حملته الانتخابية".وشدد مسئول الإعلام بهيئة علماء المسلمين على أن رئيس الوزراء يطالب إعادة النظر بالدستور في قضية الثروات وصلاحيات المركز بينما يتجاهل إعادة النظر في الدستور فيما يتعلق بالمحاصصة الطائفية والعرقية وموضوع الفيدرالية وما إلى ذلك".




أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: