زوار المسجد النبوي يستهلكون 240 طن من مياه زمزم يوميا
15 ديسمبر 2009 by: trtr388تضخ السعودية 240 طن من مياه زمزم يوميا في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة مع استمرار توافد المسلمين من كافة أنحاء العالم إلى هذه البقعة المباركة منذ الأيام الأولى للرسالة الإسلامية السامية.
وفي الطريق إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج أو العمرة تحرص الغالبية العظمى من المسلمين على زيارة المدينة المنورة سواء قبل زيارة مكة أو بعدها.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية، تنقل ناقلات مخصصة لنقل مياه زمزم 240 طن من مياه زمزم يوميا من مكة المكرمة لسقيا الحجاج والزوار في المسجد النبوي الشريف، وتفرغ بخزانات المسجد النبوي وتوزع في حافظات المياه مملوؤة بماء زمزم المبرد داخل المسجد النبوي والتي يبلغ عددها تسعة آلاف حافظة مياه موزعة داخل المسجد والساحات المحيطة به
وتوزع الإدارة المختصة 20 خزان للمياه الباردة في ساحات المسجد الخارجية حيث يتأكد العاملون من توزيع الكؤوس الجديدة ورفع القديمة في جميع المواقع.
وتبذل السعودية جهودا كبيرة ومتواصلة لتسهيل أداء الحجاج والمعتمرين للمناسك، وتضع أكثر من سيناريو قد يقع أثناء فترة الحج، منها الأحوال الجوية، والحرائق والأمراض، ما يقلل من إمكانية تأثيرها على الحجاج، كما تنفق مليارات الدولارات على مشاريع عملاقة مثل قطار الحرمين وقطار المشاعر وجسر الجمرات.
وكان العالم الياباني ماسارو إيموتو رئيس معهد هادو للبحوث العلمية كشف العام الماضي عن خصائص إعجازية لماء زمزم بعد أن أجرى عليه عدة تجارب باستخدام تقنية النانو، وأكد أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في الماء العادي، بعد أن بينت الدراسات والبحوث العلمية التي أجراها على الماء بتقنية النانو أنها لم تستطع تغيير أي من خواصه الأصلية.
وأشار الباحث الياباني وهو مؤسس نظرية تبلور ذرات الماء التي تعد اختراقا علميا جديدا في مجال أبحاث الماء ومؤلف كتاب "رسائل من الماء"، إلى أن البسملة في القرآن الكريم لها تأثير عجيب على بلورات الماء.
وقال إيموتو في حديثه أمام أكثر من 500 باحث ومهتم في أبحاث المياه، أن إضافة قطرة واحدة من ماء زمزم إلى 1000 قطرة من الماء العادي تجعل الماء العادي يكتسب الخصائص ذاتها لهذا الماء المقدس، مبينا أن بداية معرفته بماء زمزم كانت عندما حصل على ماء زمزم من شخص عربي كان يقيم في اليابان
اربيان بيزنس
وفي الطريق إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج أو العمرة تحرص الغالبية العظمى من المسلمين على زيارة المدينة المنورة سواء قبل زيارة مكة أو بعدها.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية، تنقل ناقلات مخصصة لنقل مياه زمزم 240 طن من مياه زمزم يوميا من مكة المكرمة لسقيا الحجاج والزوار في المسجد النبوي الشريف، وتفرغ بخزانات المسجد النبوي وتوزع في حافظات المياه مملوؤة بماء زمزم المبرد داخل المسجد النبوي والتي يبلغ عددها تسعة آلاف حافظة مياه موزعة داخل المسجد والساحات المحيطة به
وتوزع الإدارة المختصة 20 خزان للمياه الباردة في ساحات المسجد الخارجية حيث يتأكد العاملون من توزيع الكؤوس الجديدة ورفع القديمة في جميع المواقع.
وتبذل السعودية جهودا كبيرة ومتواصلة لتسهيل أداء الحجاج والمعتمرين للمناسك، وتضع أكثر من سيناريو قد يقع أثناء فترة الحج، منها الأحوال الجوية، والحرائق والأمراض، ما يقلل من إمكانية تأثيرها على الحجاج، كما تنفق مليارات الدولارات على مشاريع عملاقة مثل قطار الحرمين وقطار المشاعر وجسر الجمرات.
وكان العالم الياباني ماسارو إيموتو رئيس معهد هادو للبحوث العلمية كشف العام الماضي عن خصائص إعجازية لماء زمزم بعد أن أجرى عليه عدة تجارب باستخدام تقنية النانو، وأكد أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في الماء العادي، بعد أن بينت الدراسات والبحوث العلمية التي أجراها على الماء بتقنية النانو أنها لم تستطع تغيير أي من خواصه الأصلية.
وأشار الباحث الياباني وهو مؤسس نظرية تبلور ذرات الماء التي تعد اختراقا علميا جديدا في مجال أبحاث الماء ومؤلف كتاب "رسائل من الماء"، إلى أن البسملة في القرآن الكريم لها تأثير عجيب على بلورات الماء.
وقال إيموتو في حديثه أمام أكثر من 500 باحث ومهتم في أبحاث المياه، أن إضافة قطرة واحدة من ماء زمزم إلى 1000 قطرة من الماء العادي تجعل الماء العادي يكتسب الخصائص ذاتها لهذا الماء المقدس، مبينا أن بداية معرفته بماء زمزم كانت عندما حصل على ماء زمزم من شخص عربي كان يقيم في اليابان
اربيان بيزنس