رائد صلاح: 2010 سيكون حاسمًا لمستقبل الأقصى
23 يناير 2010 by: trtr388أعرب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48 الشيخ رائد صلاح عن قناعته بأن كافة القرائن تكشف أن النصف الأول من عام 2010 سيكون حاسمًا بشأن مستقبل المسجد الأقصى المبارك.
وفي بيان صحافي قال الشيخ صلاح: "هذا العام سيشهد أحداثًا خطيرة جدًا، خاصة في سياق مخططات المؤسسة "الإسرائيلية" لبناء هيكل أسطوري مزعوم على حساب المسجد الأقصى وذلك سيكون عامًا مصيريًا بالنسبة للأقصى".
وحذر رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48 من تصاعد الخطر على الأقصى من قبل الاحتلال "الإسرائيلي"، وقال: "في الوضع الراهن مع كل أسف فإن السنوات الطويلة التي قام بها الاحتلال بحفر أنفاق قد أوجدت حاليًا شبكة من الأنفاق أسفل الأقصى والبلدة القديمة وحي سلوان".
وأضاف رائد صلاح: "الاحتلال يسعى حاليًا لربط هذه الأنفاق بعضها ببعض، بحيث تصبح شبكة واحدة تتواصل فيما بينها وتكون متصلة، ونؤكد أن نية الاحتلال باتت واضحة بتقسيم الأقصى على غرار المسجد الإبراهيمي في الخليل، وتحويل عدد من المصليات إلى كنس يهودية".
وأردف: "بات من الملاحظ حجم التصدعات في بيوت البلدة القديمة وسلوان وبعض جوانب من مباني المسجد الأقصى، مما يهدد حياة الآلاف من المقدسيين".
هدم منازل الفلسطينيين يستهدف تهويد القدس:
وتعليقًا على ممارسات الاحتلال في هدم البيوت الفلسطينية في القدس وإخطارات الهدم والإخلاء المتزايدة، قال الشيخ صلاح: "هذه الممارسات تأتي في سياق مخططات التهويد وفرض التطهير العرقي التدريجي على أهالي القدس المحتلة".
وعن قرار الحكم القضائي "الإسرائيلي" الذي صدر بحقه، قال الشيخ رائد صلاح: "الضغوط لا تقع على شخصي فقط، بل تقع على الكثير من أهالي القدس المحتلة، والداخل الفلسطيني، فالبعض ممنوعون اليوم من دخول المسجد الأقصى، أو من دخول كامل مدينة القدس وهناك من منع من السفر، وهناك آخرون ملاحقون من قبل المحاكم".
وناشد صلاح المسلمين والعرب من أجل الارتقاء إلى مستوى الحدث، وأكد أن المسلمين والعرب لم يرتقوا حتى الآن إلى مستوى الحدث، رغم أنهم يملكون أوراقًا كثيرة من شأنها أن تمنحهم قوة ضغط مؤثرة على الاحتلال".
وفي بيان صحافي قال الشيخ صلاح: "هذا العام سيشهد أحداثًا خطيرة جدًا، خاصة في سياق مخططات المؤسسة "الإسرائيلية" لبناء هيكل أسطوري مزعوم على حساب المسجد الأقصى وذلك سيكون عامًا مصيريًا بالنسبة للأقصى".
وحذر رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48 من تصاعد الخطر على الأقصى من قبل الاحتلال "الإسرائيلي"، وقال: "في الوضع الراهن مع كل أسف فإن السنوات الطويلة التي قام بها الاحتلال بحفر أنفاق قد أوجدت حاليًا شبكة من الأنفاق أسفل الأقصى والبلدة القديمة وحي سلوان".
وأضاف رائد صلاح: "الاحتلال يسعى حاليًا لربط هذه الأنفاق بعضها ببعض، بحيث تصبح شبكة واحدة تتواصل فيما بينها وتكون متصلة، ونؤكد أن نية الاحتلال باتت واضحة بتقسيم الأقصى على غرار المسجد الإبراهيمي في الخليل، وتحويل عدد من المصليات إلى كنس يهودية".
وأردف: "بات من الملاحظ حجم التصدعات في بيوت البلدة القديمة وسلوان وبعض جوانب من مباني المسجد الأقصى، مما يهدد حياة الآلاف من المقدسيين".
هدم منازل الفلسطينيين يستهدف تهويد القدس:
وتعليقًا على ممارسات الاحتلال في هدم البيوت الفلسطينية في القدس وإخطارات الهدم والإخلاء المتزايدة، قال الشيخ صلاح: "هذه الممارسات تأتي في سياق مخططات التهويد وفرض التطهير العرقي التدريجي على أهالي القدس المحتلة".
وعن قرار الحكم القضائي "الإسرائيلي" الذي صدر بحقه، قال الشيخ رائد صلاح: "الضغوط لا تقع على شخصي فقط، بل تقع على الكثير من أهالي القدس المحتلة، والداخل الفلسطيني، فالبعض ممنوعون اليوم من دخول المسجد الأقصى، أو من دخول كامل مدينة القدس وهناك من منع من السفر، وهناك آخرون ملاحقون من قبل المحاكم".
وناشد صلاح المسلمين والعرب من أجل الارتقاء إلى مستوى الحدث، وأكد أن المسلمين والعرب لم يرتقوا حتى الآن إلى مستوى الحدث، رغم أنهم يملكون أوراقًا كثيرة من شأنها أن تمنحهم قوة ضغط مؤثرة على الاحتلال".