السعودية تدرس توحيد الفتوى بعد انتشار فتاوى الفضائيات والانترنت
21 يناير 2010 by: trtr388بدأ تحرك رسمي لأعلى مؤسسة دينية في السعودية باحتواء وتقنين الفتوى الدينية في المملكة من قبل هيئة كبار العلماء من خلال سلسلة من الجلسات لمناقشة وضع الفتوى الشرعية عقب انتشار فتاوى الفضائيات والمواقع الإلكترونية.
ويقول عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله المنيع في حديث نشرته صحيفة"الوطن" إن موضوع توحيد الفتوى سيدرس من قبل الهيئة، وإنه ضمن جدول الجلسات، إلى أن يتوصل الأعضاء إلى قرار في ذلك تناقش هيئة كبار العلماء في سلسلة جلسات، اعتبارا من منتصف شهر الجاري، تقنين الفتوى في السعودية عبر ضبط مساربها، وتحديد المخولين رسمياً وشرعياً لها، استناداً إلى الأهلية الشرعية المعتبرة منعاً للتداخل والاضطراب الحاليين، خصوصاً مع انتشار فتاوى الفضائيات والمواقع الإلكترونية.
وكان مدير إدارة البحوث وسكرتير اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ عبدالله الحمود، أكد أن هيئة كبار العلماء تدرس توحيد الفتوى، مرجحاً مناقشة الموضوع خلال إحدى جلسات الشهر الجاري.
وقال" أما كونه ينتهي في هذه الجلسة أم لا فهذا متروك لحينه، مؤملاً أن يرى هذا الموضوع النور بعد طرحه للدراسة، وأضاف" أشكو إلى الله من وضع تناحر الفتوى وظهور مفاهيم خاطئة كثيرة
وكانت مصادر خاصة رجحت قبل نحو شهر دراسة هذا الموضوع بعد أن أصبحت الفتوى مجال جدل وتنافر نتيجة نقص العلم الشرعي، والتأهيل العلمي، إذ إن ترك الفتاوى بدون ضبط للمصادر المحددة والمعتمدة أحدث تخبطا كثيرا في الفترة الماضية في قضايا التحليل والتحريم والإجازة والنهي، وأحدث خلطا في المسائل الفقهية والشرعية عند كثير من الناس، كما أن تحديد وضبط الفتوى على جهات معينة وتحديد علماء بعينهم يسهم في منح هذه الجهات صفة وصبغة اعتماد الفتوى.
اربيان بيزنس
ويقول عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله المنيع في حديث نشرته صحيفة"الوطن" إن موضوع توحيد الفتوى سيدرس من قبل الهيئة، وإنه ضمن جدول الجلسات، إلى أن يتوصل الأعضاء إلى قرار في ذلك تناقش هيئة كبار العلماء في سلسلة جلسات، اعتبارا من منتصف شهر الجاري، تقنين الفتوى في السعودية عبر ضبط مساربها، وتحديد المخولين رسمياً وشرعياً لها، استناداً إلى الأهلية الشرعية المعتبرة منعاً للتداخل والاضطراب الحاليين، خصوصاً مع انتشار فتاوى الفضائيات والمواقع الإلكترونية.
وكان مدير إدارة البحوث وسكرتير اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ عبدالله الحمود، أكد أن هيئة كبار العلماء تدرس توحيد الفتوى، مرجحاً مناقشة الموضوع خلال إحدى جلسات الشهر الجاري.
وقال" أما كونه ينتهي في هذه الجلسة أم لا فهذا متروك لحينه، مؤملاً أن يرى هذا الموضوع النور بعد طرحه للدراسة، وأضاف" أشكو إلى الله من وضع تناحر الفتوى وظهور مفاهيم خاطئة كثيرة
وكانت مصادر خاصة رجحت قبل نحو شهر دراسة هذا الموضوع بعد أن أصبحت الفتوى مجال جدل وتنافر نتيجة نقص العلم الشرعي، والتأهيل العلمي، إذ إن ترك الفتاوى بدون ضبط للمصادر المحددة والمعتمدة أحدث تخبطا كثيرا في الفترة الماضية في قضايا التحليل والتحريم والإجازة والنهي، وأحدث خلطا في المسائل الفقهية والشرعية عند كثير من الناس، كما أن تحديد وضبط الفتوى على جهات معينة وتحديد علماء بعينهم يسهم في منح هذه الجهات صفة وصبغة اعتماد الفتوى.
اربيان بيزنس