هل تسرق إسرائيل أعضاء ضحايا زلزال هايتي؟
23 يناير 2010 by: trtr388اتهم ناشط أميركي، مدافع عن حقوق السود، إسرائيل بسرقة الأعضاء البشرية لمنكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي قبل أسبوع وقتل ما يزيد على 72 ألف شخص، وأصاب ربع مليون آخرين، طبقا للتقديرات.
وذكر الناشط الأمريكي الإفريقي، "تي ويست"، في الوقت نفسه، بسرقة إسرائيل لأعضاء فلسطينيين قتلوا في اشتباكات أو معارك بين الجانبين، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية عن صحيفة يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في عددها الصادر الأربعاء، أن الناشط الأميركي بث كلمة مصورة له على موقع 'يوتيوب' الشهير على الإنترنت اتهم خلالها الجيش الإسرائيلي وبعثة الأطباء الإسرائيليين باستغلال نكبة سكان هايتي وسرقة أعضائهم.
وعرض الناشط الأميركي في الشريط المصور الأجهزة الطبية المتقدمة التي تستعملها البعثة الطبية الإسرائيلية ضمن تقرير نشرته شبكة CNN.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن الناشط الأميركي قوله: "هناك أشخاص لا ضمير لهم يستغلون المواقف دائما ومن بينهم الجيش الإسرائيلي الذي يعمل في هايتي الآن."
وأضاف: "أنا لا أكره الإسرائيليين وليس لدي أي موقف ضدهم، أنا أكره الصهيونية وما تقوم به، وشاهدنا ما فعلوه في جنوب إفريقيا وفي فلسطين."
وأضاف: "بالنظر إلى تاريخنا ومعاناة شعبينا، يمكنني أن أتفهم ما يمر به الشعب الفلسطيني."
وشدد على أنه حيث يكون الموت، ثمة استغلال لهذا الأمر.
وقال تي ويست "إن الأمر ليس سياسة رسمية للجيش الإسرائيلي، ولكن ثمة أفراد يقومون بذلك"، معززاً قوله بتورط حاخامات يهود بقضية إتجار بالأعضاء في الولايات المتحدة الأمريكية.
صحيفة يديعوت أحرونوت وصفت تلك الاتهامات بأنها ملفقة وتسعى إلى التشهير بالدولة العبرية، في الوقت الذي يسعى فيه الجيش الإسرائيلي إلى مد يد العون إلى الدول المحتاجة، على حد تعبيرها.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أرسلت بعثة طبية خاصة إلى هايتي يدعمها جنود من الجيش الإسرائيلي تقدم مساعدات للمصابين وتعمل على إنقاذ من بقوا تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وجاء الاتهام الأخير ليضاف إلى سلسلة من الاتهامات في قضايا الاتجار بالأعضاء البشرية التي بدأت خيوطها تظهر في الولايات المتحدة بتورط حاخامات يهود وشخصيات يهودية في قضية اتجار بالأعضاء البشرية وما تلاه من كشف الصحفي السويدي دونالد بوستروم قيام الجيش الإسرائيلي بسرقة أعضاء القتلى الفلسطينيين.
كما تلا ذلك اتهامات أوكرانية لإسرائيل باختطاف أكثر من عشرين ألف طفل واستغلال أعضائهم، وكذلك تقرير نشرته قناة إسرائيلية أواخر العام الماضي تضمن تصريحات للطبيب المشرف على هذه العمليات وتأكيدات باحثة أمريكية لهذه السرقات.
وفي مقدمة الموضوع الذي نشرته الصحيفة الإسرائيلية، قال المحرر، "إنه في الوقت الذي ينتقل فيه الجيش الإسرائيلي إلى مختلف دول العالم لمد يد المساعدة للمحتاجين، هناك من يحاول الاصطياد لنشر الكراهية ضد الدولة اليهودية."
وذكر الناشط الأمريكي الإفريقي، "تي ويست"، في الوقت نفسه، بسرقة إسرائيل لأعضاء فلسطينيين قتلوا في اشتباكات أو معارك بين الجانبين، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية عن صحيفة يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في عددها الصادر الأربعاء، أن الناشط الأميركي بث كلمة مصورة له على موقع 'يوتيوب' الشهير على الإنترنت اتهم خلالها الجيش الإسرائيلي وبعثة الأطباء الإسرائيليين باستغلال نكبة سكان هايتي وسرقة أعضائهم.
وعرض الناشط الأميركي في الشريط المصور الأجهزة الطبية المتقدمة التي تستعملها البعثة الطبية الإسرائيلية ضمن تقرير نشرته شبكة CNN.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن الناشط الأميركي قوله: "هناك أشخاص لا ضمير لهم يستغلون المواقف دائما ومن بينهم الجيش الإسرائيلي الذي يعمل في هايتي الآن."
وأضاف: "أنا لا أكره الإسرائيليين وليس لدي أي موقف ضدهم، أنا أكره الصهيونية وما تقوم به، وشاهدنا ما فعلوه في جنوب إفريقيا وفي فلسطين."
وأضاف: "بالنظر إلى تاريخنا ومعاناة شعبينا، يمكنني أن أتفهم ما يمر به الشعب الفلسطيني."
وشدد على أنه حيث يكون الموت، ثمة استغلال لهذا الأمر.
وقال تي ويست "إن الأمر ليس سياسة رسمية للجيش الإسرائيلي، ولكن ثمة أفراد يقومون بذلك"، معززاً قوله بتورط حاخامات يهود بقضية إتجار بالأعضاء في الولايات المتحدة الأمريكية.
صحيفة يديعوت أحرونوت وصفت تلك الاتهامات بأنها ملفقة وتسعى إلى التشهير بالدولة العبرية، في الوقت الذي يسعى فيه الجيش الإسرائيلي إلى مد يد العون إلى الدول المحتاجة، على حد تعبيرها.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أرسلت بعثة طبية خاصة إلى هايتي يدعمها جنود من الجيش الإسرائيلي تقدم مساعدات للمصابين وتعمل على إنقاذ من بقوا تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وجاء الاتهام الأخير ليضاف إلى سلسلة من الاتهامات في قضايا الاتجار بالأعضاء البشرية التي بدأت خيوطها تظهر في الولايات المتحدة بتورط حاخامات يهود وشخصيات يهودية في قضية اتجار بالأعضاء البشرية وما تلاه من كشف الصحفي السويدي دونالد بوستروم قيام الجيش الإسرائيلي بسرقة أعضاء القتلى الفلسطينيين.
كما تلا ذلك اتهامات أوكرانية لإسرائيل باختطاف أكثر من عشرين ألف طفل واستغلال أعضائهم، وكذلك تقرير نشرته قناة إسرائيلية أواخر العام الماضي تضمن تصريحات للطبيب المشرف على هذه العمليات وتأكيدات باحثة أمريكية لهذه السرقات.
وفي مقدمة الموضوع الذي نشرته الصحيفة الإسرائيلية، قال المحرر، "إنه في الوقت الذي ينتقل فيه الجيش الإسرائيلي إلى مختلف دول العالم لمد يد المساعدة للمحتاجين، هناك من يحاول الاصطياد لنشر الكراهية ضد الدولة اليهودية."