رموز إنجيلية" على أسلحة القوات الدولية بأفغانستان
22 يناير 2010 by: trtr388من المقرر أن يستلم عناصر القوات البريطانية في أفغانستان أسلحة جديدة تتضمن "رسائل" إنجيلية، الأمر الذي قد يهدد بمنح "المتطرفين المسلمين" نصراً دعائياً وإعلامياً"، كما أفادت صحيفة الدايلي ميل، البريطانية.
فقد نقشت على مناظير الرؤية المرفقة بالبنادق الأوتوماتيكية، والتي يجري تسليمها لعناصر القوات البريطانية في أفغانستان التي تخوض حرباً ضد عناصر طالبان، الرمز JN8:12.
وهذا الرمز يشير إلى الآية 12 من الإصحاح 8 في إنجيل القديس يوحنا الذي يقول: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»'"
فيما كشف نقش آخر الرمز 2COR4:6، أي الآية 6 من الإصحاح الرابع من العهد الجديد، الرسالة الموجهة لأهل كورينثوس من القديس بولس والتي تقول: "لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ: «أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ."
وقالت وزارة الدفاع البريطانية مؤخراً إنها لم تكن على دراية بوجود مدلولات إنجيلية على مناظير الرؤية المتطورة المستخدمة في المعارك، وإنه تم شراؤها كجزء من صفقة أسلحة بلغت قيمتها 1.5 مليون جنيه أسترليني.
وقال المنتقدون إن المتطرفين قد يستغلوا وجود هذه الرموز والمدلولات المستمدة من العهد الجديد في إقناع الأفغان بأن القوات البريطانية تشن حرباً صليبية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع في حكومة الظل البريطانية، ويلي ريني: "إنه لم المستهجن أن يفوت هذا الأمر على وزارة الدفاع."
وأضاف: "يمكن لبعض أعدائنا أن يستغلوا هذا الأمر كدليل في محاولة إقناع أتباعهم ومؤيديهم بأننا منهمكون في حرب دينية بين الإسلام والمسيحية."
يذكر أن الشركة المنتجة لهذه المعدات هي شركة "تريجيكون" الأمريكية، التي أسسها أحد المسيحيين الملتزمين.
وقال المسؤول السابق في سلاح الجو الأمريكي، مايكل وينستاين، وهو علماني يعمل محامياً الآن، إن الرموز المنقوشة على الأجهزة والمعدات العسكرية تشكل مجالاً للدعاية المضادة بأيدي أولئك الذين يزعمون أن التحالف الدولي في أفغانستان، الذي تقوده الولايات المتحدة، إنما يشن حرباً دينية ضد الإسلام.
غير أن المسؤول في المجلس الإسلامي البريطاني، إنيات بنجلاولا، قال إن هذه النقوش "غير مؤذية."
من ناحيته قال أندرو بيرغن، من تحالف "أوقفوا لحرب"، "إنه لأمر غريب أن تكون مثل هذه النقوش الدينية على الأسلحة، وأنه كان على وزارة الدفاعي أن تعي وجودها."
من ناحيتها أصرت وزارة الدفاع البريطانية على أن الأولوية بالنسبة لها هي الحصول على متطورة، وأن النقوش لا تنتهك صفقة الأسلحة.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى استياء المسلمين الأمريكيين من تقرير تلفزيوني بثته شبكة ABC التلفزيونية حول هذه الأسلحة.
وأفادت بأن المجلس الإسلامي للشؤون العامة طلب من وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، سحب التجهيزات التي تتضمن هذه الرموز، والتي تستخدم في الحروب الجارية حالياً فوراً.
ورأى مدير المجلس الإسلامي للشؤون العامة، هاريس تارين، في بيان أن "إدراج إشارات للكتاب المقدس على معدات عسكرية ينتهك المثل والقيم الأساسية التي قامت بلادنا عليها.. وأن هذا يعطي حججا لدعاية المتطرفين الذين يؤكدون أن الولايات المتحدة تشن - حرباً صليبية - ضد الإسلام"، وفقاً لما نقلته صحيفة الخليج الإماراتية.
وأقرت شركة تريجيكون بوجود هذه الرموز المشفرة، معتبرة أنها ليست مخالفة لأي قوانين، موضحة أن الرموز استخدمت "في سياق إيماننا بخدمة بلدنا."
فقد نقشت على مناظير الرؤية المرفقة بالبنادق الأوتوماتيكية، والتي يجري تسليمها لعناصر القوات البريطانية في أفغانستان التي تخوض حرباً ضد عناصر طالبان، الرمز JN8:12.
وهذا الرمز يشير إلى الآية 12 من الإصحاح 8 في إنجيل القديس يوحنا الذي يقول: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»'"
فيما كشف نقش آخر الرمز 2COR4:6، أي الآية 6 من الإصحاح الرابع من العهد الجديد، الرسالة الموجهة لأهل كورينثوس من القديس بولس والتي تقول: "لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ: «أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ."
وقالت وزارة الدفاع البريطانية مؤخراً إنها لم تكن على دراية بوجود مدلولات إنجيلية على مناظير الرؤية المتطورة المستخدمة في المعارك، وإنه تم شراؤها كجزء من صفقة أسلحة بلغت قيمتها 1.5 مليون جنيه أسترليني.
وقال المنتقدون إن المتطرفين قد يستغلوا وجود هذه الرموز والمدلولات المستمدة من العهد الجديد في إقناع الأفغان بأن القوات البريطانية تشن حرباً صليبية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع في حكومة الظل البريطانية، ويلي ريني: "إنه لم المستهجن أن يفوت هذا الأمر على وزارة الدفاع."
وأضاف: "يمكن لبعض أعدائنا أن يستغلوا هذا الأمر كدليل في محاولة إقناع أتباعهم ومؤيديهم بأننا منهمكون في حرب دينية بين الإسلام والمسيحية."
يذكر أن الشركة المنتجة لهذه المعدات هي شركة "تريجيكون" الأمريكية، التي أسسها أحد المسيحيين الملتزمين.
وقال المسؤول السابق في سلاح الجو الأمريكي، مايكل وينستاين، وهو علماني يعمل محامياً الآن، إن الرموز المنقوشة على الأجهزة والمعدات العسكرية تشكل مجالاً للدعاية المضادة بأيدي أولئك الذين يزعمون أن التحالف الدولي في أفغانستان، الذي تقوده الولايات المتحدة، إنما يشن حرباً دينية ضد الإسلام.
غير أن المسؤول في المجلس الإسلامي البريطاني، إنيات بنجلاولا، قال إن هذه النقوش "غير مؤذية."
من ناحيته قال أندرو بيرغن، من تحالف "أوقفوا لحرب"، "إنه لأمر غريب أن تكون مثل هذه النقوش الدينية على الأسلحة، وأنه كان على وزارة الدفاعي أن تعي وجودها."
من ناحيتها أصرت وزارة الدفاع البريطانية على أن الأولوية بالنسبة لها هي الحصول على متطورة، وأن النقوش لا تنتهك صفقة الأسلحة.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى استياء المسلمين الأمريكيين من تقرير تلفزيوني بثته شبكة ABC التلفزيونية حول هذه الأسلحة.
وأفادت بأن المجلس الإسلامي للشؤون العامة طلب من وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، سحب التجهيزات التي تتضمن هذه الرموز، والتي تستخدم في الحروب الجارية حالياً فوراً.
ورأى مدير المجلس الإسلامي للشؤون العامة، هاريس تارين، في بيان أن "إدراج إشارات للكتاب المقدس على معدات عسكرية ينتهك المثل والقيم الأساسية التي قامت بلادنا عليها.. وأن هذا يعطي حججا لدعاية المتطرفين الذين يؤكدون أن الولايات المتحدة تشن - حرباً صليبية - ضد الإسلام"، وفقاً لما نقلته صحيفة الخليج الإماراتية.
وأقرت شركة تريجيكون بوجود هذه الرموز المشفرة، معتبرة أنها ليست مخالفة لأي قوانين، موضحة أن الرموز استخدمت "في سياق إيماننا بخدمة بلدنا."