أجهزة مغشوشة لكشف المتفجرات تقتل المئات بالعراق
23 يناير 2010 by: trtr388قالت مصادر صحافية بريطانية إن السلطات البريطانية اعتقلت مدير شركة تصنع أجهزة مغشوشة لاكتشاف القنابل وتسببت في مقتل المئات بعد أن صدرت كميات كبيرة منها إلى العراق وأفغانستان.
وذكرت صحيفة الإندبندنت أن الأجهزة المغشوشة تسببت في إخفاق الجهود للكشف عن متفجرات في العراق.
وذكرت الصحيفة أن الكثير من الأشخاص قد قتلوا نتيجة لانفجارات في العراق بعد أن فشلت هذه الأجهزة التي باعتها الشركة البريطانية في الكشف عن وجود القنابل.
وكشفت أن الشركة حصلت على عشرات ملايين الجنيهات الإسترلينية نتيجة لمبيعات هذه الأجهزة، وأن صاحب الشركة قد تم اعتقاله مؤخرا، وأن الحكومة البريطانية قررت منع الشركة من تصدير منتجاتها إلى العراق في المستقبل.
تأخر الاستجابة للتحذيرات:
وقد أثيرت تساؤلات في لندن حول السبب الذي يقف وراء تأخر استجابة الحكومة البريطانية للتحذيرات التي أدلى بها خبراء قبل أشهر حول عدم كفاءة هذه الأجهزة في أداء مهمتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن عائلات الضحايا العراقيين شجبوا حكومة بلادهم كما أدانوا الحكومة البريطانية للتسبب بهذا الخلل الذي أودى بحياة الكثيرين.
وقد جاءت هذه التقارير في وقت قررت فيه الحكومة البريطانية رفع مستوى التأهب الأمني من "كبير" إلى "خطير" وهو ثاني أعلى مستوى للتأهب تجاه وقوع هجمات "إرهابية" والتي اعتبرها القرار محتملة الوقوع بشكل كبير.
وذكرت صحيفة الإندبندنت أن الأجهزة المغشوشة تسببت في إخفاق الجهود للكشف عن متفجرات في العراق.
وذكرت الصحيفة أن الكثير من الأشخاص قد قتلوا نتيجة لانفجارات في العراق بعد أن فشلت هذه الأجهزة التي باعتها الشركة البريطانية في الكشف عن وجود القنابل.
وكشفت أن الشركة حصلت على عشرات ملايين الجنيهات الإسترلينية نتيجة لمبيعات هذه الأجهزة، وأن صاحب الشركة قد تم اعتقاله مؤخرا، وأن الحكومة البريطانية قررت منع الشركة من تصدير منتجاتها إلى العراق في المستقبل.
تأخر الاستجابة للتحذيرات:
وقد أثيرت تساؤلات في لندن حول السبب الذي يقف وراء تأخر استجابة الحكومة البريطانية للتحذيرات التي أدلى بها خبراء قبل أشهر حول عدم كفاءة هذه الأجهزة في أداء مهمتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن عائلات الضحايا العراقيين شجبوا حكومة بلادهم كما أدانوا الحكومة البريطانية للتسبب بهذا الخلل الذي أودى بحياة الكثيرين.
وقد جاءت هذه التقارير في وقت قررت فيه الحكومة البريطانية رفع مستوى التأهب الأمني من "كبير" إلى "خطير" وهو ثاني أعلى مستوى للتأهب تجاه وقوع هجمات "إرهابية" والتي اعتبرها القرار محتملة الوقوع بشكل كبير.