دبي تتصدر الشرق الأوسط في الحواسيب المولدة للبريد التطفلي
30 أبريل 2009 by: trtr388تصدرت دبي مدن الشرق الأوسط من حيث وجود أكبر عدد من
"بوت نت" في دراسة صدرت الأربعاء عن شركة "سيمانتك" المتخصصة بحلول أمن
الشركات.
ويقصد بمصطلح "بوت نت" أجهزة الحاسوب التي بالإمكان التحكم بها واستخدامها لإرسال الرسائل الإلكترونية التطفلية أو الفيروسات إلى أجهزة الحاسوب الأخرى من دون علم المستخدم. وخلصت أحدث دراسة أجرتها شركة "سيمانتك" حول تهديدات أمن انترنت إلى أن منطقة الشرق الأوسط تضم 644,126 جهاز حاسوب قابل لإرسال المواد الضارة في 2008 وأن معدل المواد الضارة التي كانت تلاحظ يومياً خلال العام الماضي بلغ 5,743 مادة. ويعزى إلى دبي وحدها ستة بالمائة من هذه الأجهزة ما يجعلها المدينة الأكثر تضرراً في المنطقة.
وبيّنت الدراسة أنه في الوقت الذي يكون فيه مصدر معظم الهجمات على أوربا والشرق الأوسط وإفريقيا من الولايات المتحدة، فإن دبي مسؤولة هي الأخرى عن نسبة كبيرة منها. وبذلك تقدمت الإمارات لتصبح عاشر أكثر دولة مسؤولة عن توليد تلك الهجمات في 2008 بعد أن كانت في المركز 43 العام الماضي. وتذكر الدراسة "قد يرجع سبب الزيادة إلى كثرة استخدام الحزمة واسعة التردد مؤخراً هناك. إذ ارتفع عدد المشتركين في هذه الخدمة في الإمارات بنحو 900 بالمائة خلال الأعوام الأربع الماضية". وضمت المملكة العربية السعودية أعلى عدد من الإصابات بالفيروسات (الديدان) في كامل منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وهو ما يعد تغييراً كبيراً عن ترتيبها السابق حين كانت في المرتبة 13. وعزا المدير الإقليمي لشركة سيمانتك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هذا الارتفاع إلى زيادة معدلات استخدام خطوط الاشتراك الرقمي (DSL) في الدولة فضلاً عن انتشار الإصابة بدودة "مابيزات" التي يعتقد الخبراء أن مصدرها هي المملكة ذاتها. وفي الوقت الذي أظهرت فيه الدراسة وجود ارتفاع كبير في تهديدات انترنت مع تضرر أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا على وجه الخصوص، فقد أوضحت أن المشهد في الشرق الأوسط آخذ بالتغير هو الآخر. وقال مدير هندسة الأنظمة في سيمانتك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بولتنز تيكسوز "كان ينظر إلى منطقة الشرق الأوسط على أنها الضحية ولكنهم أصبحوا الآن مصدراً لهذه الديدان".
المصدر : اربيان بيزنس