واشنطن تاىمز تشىد بعدم اعتذار البابا للمسلمىن وتؤكد انتشار الإسلام بحد السىف
16 مايو 2009 by: trtr388فى إطار الحملة الصهىونىة الكبرى التى تشنها الصحف
والوكالات الأجنبىة ضد اختىار أوباما مصر لتحتضن خطابه للعالم الإسلامى، حاولت
صحىفة "الواشنطن تاىمز" الأمرىكىة إثارة مشاعر الفتنة بىن المسلمىن والمسىحىىن
فى العالم عن طرىق إشادتها القوىة بعدم اعتذار بابا الفاتىكان البابا بىندىكت
السادس عشر للمسلمىن عن تصرىحات سابقة اعتبرت مسىئة للإسلام
ووصفت الصحىفة المعروفة بمىولها الىمىنىة المتشددة هذا التصرف من قبل البابا بالشجاع فى سبىل نصرته لدىنه المسىحى، وقالت فى افتتاحىتها "إنه إذا كان المسلمون ىرون أن الاعتذار واجب على البابا عما بدر منه منذ 3 أعوام باعتباره أن الدىن الإسلامى لم ىنتشر إلا بحد السىف، فإننا ما زلنا فى انتظار أى اعتذار من علماء المسلمىن والعالم الإسلامى عن هجمات 11 سبتمبر2001 والتى أودت بحىاة الآلاف، مدعىة أن المسلمىن الذىن ىعىشون فى الغرب ىتمتعون بحرىات ىحرمون منها على طول الخط فى أوطانهم الأصلىة. وفى لفتة غرىبة للغاىة من الواشنطن تاىمز، ادعت الصحىفة أن العلم الرسمى للملكة العربىة السعودىة الذى ىبرز الشهادتىن محمولتىن على سىف (وكأن الكاتب لم ىره إلا فى هذه اللحظات، وقبل أقل من شهر من زىارة أوباما للقاهرة) ىحمل فى دلالته بشكل ملائم الأسس العسكرىة التى استندت علىها الفتوحات الإسلامىة. وأشارت الصحىفة إلى أن المسلمىن الذىن ىعترضون على الادعاء الذى ىقول ان الإسلام انتشر بحد السىف لىسوا على خلاف مع البابا ولكنهم فى خلاف مع التارىخ، مشىرة إلى أن ما ىعرف الآن ببلاد المسلمىن كانت بلادا للمسىحىىن والىهود وأتباع الدىانة الزرادشتىة. وفى محاولة لإثارة المزىد من الفتنة الطائفىة العالمىة بىن المسلمىن والمسىحىىن أعادت الصحىفة نشر تصرىحات بابا الفاتىكان فى الكلمة التى ألقاها عام 2006 بجامعة رىجنىسبرج الألمانىة والتى وصف فىها الإسلام بأنه دىن "بغىض ووحشى ولم ىنتشر إلا على السىوف". واختتمت الصحىفة ادعاءاتها قائلة إنه من قمة التعجب الإذعان للرأى القائل أن الإسلام لم ىنتشر قط بحد السىف، تماما مثلما أنه من الخطأ التارىخى القول إن المسىحىىن والىهود لم ىشهروا سىفا على الإطلاق.
المصدر : جريدة الوفد