الشعور بالأنوثة يضع المدخنات السعوديات في المرتبة الخامسة عالمياً

18 مارس 2010 by: trtr388


وضع بحث السعوديات عن المغامرة والشعور بالأنوثة السعودية بالمرتبة الخامسة على مستوى العالم بعدد المدخنات السعوديات اللاتي سجلن ما يقرب 6 في المائة من إجمالي السكان الإناث .

وتصل نسبة المدخنين في المملكة من الجنسين حسب أحدث إحصائية لـ21 ,6 في المائة مما وضع البلاد في المرتبة السادسة عالميا منها 35 في المائة ذكور الذين توصلوا للمرتبة الرابعة عالميا وفقا لبعض الدراسات الصادرة من قبل منظمة الصحة العالمية التي خصصت في اليوم العالمي لمكافحة التدخين لهذا العام شعار التبغ خطر على كلا الجنسين: سهام تسويقه تستهدف المرأة.

وقال مسؤول في جمعية مكافحة التدخين ان الاعلام الذي يصور لهن أن روح المغامرة والشعور بالأنوثة والجمال جعلهن يبدأن  بتعاطي هذه الآفة ويجب كذلك على وزارة التربية والتعليم والصحة ورعاية الشباب, الجمعيات الخيرية, الجمارك, الشورى, المشاركة في الحد من هذه الظاهرة من خلال ضرورة تفعيل مشروع اتفاقية منظمة الصحة العالمية (الإطارية) لمكافحة التدخين الذي تم إجازته من مجلس الوزراء وسيكون الحل الناجح لهذه المشكلة وتوفير ما يكلف الدولة سنويا ميزانية (5) مليارات ريال ما يعادل (1,33 مليار دولار) ووفاة 23 ألف شخص سنويا.
كما أظهرت إحصاءات السجل الوطني للأورام في السعودية بروز ثلاثة أنواع من السرطانات التي لها علاقة بالتدخين حيث تم تسجيل 2350 حالة سرطان للرئة في السعودية من بينها 1741 سعوديا منهم 374 امرأة ما بين عام 1994م وحتى عام 2000م وأن نسبة حدوث سرطان الرئة لدى النساء تبلغ 13في المائة ويموت منهن 23 في المائة وتعتبر الرئة أكثر جزء في جسم الإنسان تأثر بالقطران وأول أكسيد الكربون التي يتركب منها التبغ.
بينما تم تسجيل 1681 حالة سرطان للفم مابين عام 94 وحتى عام 2000م, وسجلت 1854 حالة سرطان للمثانة البولية لنفس الفترة مؤثرا كذلك على نضارة البشرة ورونق الشعر وجماله وعن أضرار التدخين وخاصة على النساء .

وقال الأمين العام للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "نقاء" سليمان الصبي في حديث نشرته صحيفة الرياض أن دور الجمعية في توعية المجتمع بضرورة اللجوء إليهم للتخلص من مثل هذا السلوك الضار وخصوصا إذا كان الأمر متعلقا بالنساء ,فهي تقدم برامج توعوية وعلاجية من خلال الحملات التوعوية والمعارض والعيادات الثابتة والمتنقلة والمسابقات والبرامج الترفيهية التي تعالج فيها مشكلة التدخين بوسائل يقبلها المجتمع وفق تقاليده وعاداته مع مراعاة خصوصيته وقيمه.

وهناك إستراتيجية عامة متبعة سواء داخل المملكة أو خارجها في كيفية التعامل مع انتشار التدخين عن طريق الاهتمام بالتوعية بأضراره كجرعة احترازية وتثقيف المراهقات في المدارس والجامعات وإقامة المعارض والعيادات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

ويضيف  الصبي أن المملكة تبيع التبغ بأقل من أسعار الدول المنتجة له في حين يصل سعر أحد الأنواع لدينا 6 ريالات بينما يباع في أمريكا وأوربا بما يعادل "30 ريالا".
ويعزى ارتفاع سعر السيجارة في الدول المتقدمة إلى سنها لقوانين تحد من انتشار هذه الظاهرة.

وقد بذلت المملكة جهودا للحد من هذه الظاهرة برفع نسبة الرسوم الجمركية على واردات التبغ لتصل إلى 100% ولكن هذه النسبة غير كافية في تقديرنا للتعويضات التي يمكن أن تقدمها شركات التبغ للموردين للحفاظ على وجودها.


اربيان بيزنس

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: